صدى الشعب – تمكّنت إدارة مسرح الجريمة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي، من حل لغز جريمة قتل بالقصيص، بعد أن ورد بلاغ يفيد بوجود جثة شخص في العقد الثالث من العمر داخل شقة بإحدى البنايات، ودلّت المعطيات الأولية للتحقيقات على أنها جثة رجل.
وقال العقيد مكي سلمان أحمد سلمان، مدير إدارة مسرح الجريمة، إن شرطة دبي تلقت بلاغاً بالعثور على جثة غير واضحة المعالم، بمنطقة القصيص داخل شقة بإحدى البنايات، وذلك حوالي الساعة 5 صباحاً. وبعد انتقال المركز المختص، وفريق الأدلة الجنائية، ومسرح الجريمة، وفرق الآثار الدقيقة، والطبيب الشرعي، والخبراء المختصين لموقع الحادث، تبين أن الجثة متعفنة ومقيدة من اليدين والقدمين وتبين أنها لرجل في العقد الثالث من العمر، وملقى على ظهره، وكانت الملامح غير واضحة تماماً.
وأضاف أنه بالبحث والتحري وإجراء الفحوص اللازمة، تم التوصل إلى أن الجثة قد فارقت الحياة في مكانها وتبين خروج اثنين من الشقة، وبالتحري تبين أن القتيل هو صاحب الشقة، وهو آسيوي الجنسية.
ورغم إصرار حارس البناية على أن صاحب الشقة قد خرج، تبين أن رجلاً وامرأة خرجا متنكرين من الشقة، وأن الرجل قد لبس ملابس صاحب الشقة للتمويه، وتم القبض عليهما خلال أقل من ساعة فقط من ورود البلاغ.
وخلال التحقيقات تبين أن المتهمين شقيقان وقاما بعملية القتل لوجود علاقة غير شرعية بين القتيل، وبين أخت القاتل التي جاءت معه؛ لتسهيل دخوله شقة المجني عليه، الذي بدأ يهددها بصور ومقاطع فيديو، لإرسالها إلى زوجها ما أثار حفيظة أخيها الذي جاء معها لقتله. وقد تم رسم الخطة أن يخرج من الشقة على أنه هو صاحب الشقة، مع امرأة حتى لا يثير الشكوك، ولكن شرطة دبي كانت له بالمرصاد.