صدى الشعب – عرين مشاعلة
أكد رئيس اللجنة الإدارية لمجلس محافظة إربد محمد أحمد العزام، أن مصلحة منطقة الصريح تظل محور اهتمامه وقطب الرحى في جميع تحركاته مشددًا على التزامه التام بخدمة أهله وأبناء منطقته بما أوتي من قوة وبما توفر من إمكانات انطلاقًا من إيمانه بالمسؤولية والعمل الميداني القائم على الوقائع لا الادعاءات.وجاء توضيح العزام ردًا على ما أُثير مؤخرًا بشأن استخدام مخصصات مخصصة لآبار الصريح في أعمال صيانة لمبنى مديرية زراعة محافظة إربد حيث أوضح أن ما تم هو من باب إعادة ترتيب الأولويات ضمن مخصصات قطاع الزراعة وبما يخدم الصالح العام لكافة ألوية المحافظة دون التأثير على أي مشروع قائم.وأشار العزام إلى أن مديرية زراعة إربد تخدم ثلاثة ألوية رئيسية هي قصبة إربد وبني عبيد وغرب إربد، وتُعد محورًا أساسيًا في تنفيذ مشاريع الحصاد المائي والمبادرات الزراعية التي تموّل بنسبة 100٪ من موازنة مجلس المحافظة، ما يجعل من صيانتها وتطوير بنيتها ضرورة ملحّة لضمان استمرارية وكفاءة تقديم الخدمات.وبيّن أن مديرية الزراعة قدمت في عام 2024 وحده رقمًا غير مسبوق من مشاريع آبار الحصاد المائي بلغ 990 بئرًا، تم تنفيذها بدعم من موازنة المجلس ووزارة الزراعة بقيمة وصلت إلى مليون ونصف دينار مضيفًا أن المتوقع لعام 2025 أن يتجاوز العدد 1200 بئر في إنجاز يعكس حجم العمل والتخطيط الفاعل في هذا القطاع.كما أشار إلى أن منطقة الصريح وحدها نُفذ فيها 61 بئرًا خلال عام 2024، مقارنة بـ72 بئرًا في العام الذي سبقه، وهو رقم يتجاوز بكثير المخصصات الفعلية، مما يؤكد أن الصريح لم تتأثر إطلاقًا بأي مناقلة مالية، بل كانت دائمًا ضمن أولويات مشاريع المجلس ووزارة الزراعة.وأكد العزام أن ما تم تحويله من مخصصات لا يتجاوز إنشاء 20 بئرًا، في حين أن ما تنفذه المديرية في الصريح يعادل أضعاف ذلك، وهو ما يعكس نهجًا مبنيًا على التوازن والعدالة في توزيع المشاريع بما يخدم الجميع. مضيفًا أن بعض الألوية الأخرى خصصت كامل موازنات قطاع الزراعة فيها لإنشاء مبانٍ جديدة دون أن يتأثر حجم المشاريع فيها.واختتم العزام توضيحه بالقول إن مخصصات منطقة الصريح مستمرة ولم تُمس، وأن العمل جارٍ على تحقيق المزيد من الإنجازات ضمن رؤية تنموية متكاملة، مشددًا على أن الإنجاز هو البصمة الحقيقية لكل من يعمل بإخلاص وأنه سيبقى جنديًا في خدمة أهله لا تهزه الشائعات ولا يثنيه الجهل بالحقيقة.





