صدى الشعب – كتب الزميل علاء الذيب
بصراحة، اللي قاعد بصير من هجوم بربري على وزير الداخلية مازن الفراية مش طبيعي، وكل التهم اللي قاعدة بتنحكى عليه ما إلها أي أساس من الصحة.
الأسوأ من هيك إنهم صاروا يحكوا ، أي حدا بدافع عنه أكيد “قابض”، وكأنه الناس ما بتعرف الحق من الباطل!
الوزير مازن الفراية معروف بنظافته وأنه رجل بشتغل بحق الله، دايما موجود بالميدان، مش من الناس اللي بتقعد ورا المكاتب وبتصدر أوامر من بعيد، رجل واضح، ومكتبه مفتوح للناس، وكل اللي بعرفوه بشهدوا إنه إنسان بحكم بالعدل وبميز الحق من الباطل.
من لما كان في ادارة الازمات ويطلع علينا ببدلته العسكرية ليومنا هذا ،ما شفناه تغير ، بالعكس واقف مع الناس وبساعد الناس، وكثير مقاطع فيديو عفوية بتثبت هذا الاشي..
المشكلة وعلى ما يبدو أنه في شخصيات عينها على الكرسي، وبدهم يطلعوه من طريقهم بأي طريقة، فراحوا جابوا ناس من برا البلد،مش معروفين مين هما ، باستثناء أنهم بالهوية أردنيين مهاجرين ، وبلشوا ينشروا عليه إشاعات على السوشال ميديا، وخصوصا على التيك توك.
واللي عنجد بوجع، الإساءة اللي قاعدة بتوصل لبنته! بنت صغيرة مالها ذنب، وإلها حرمة، واللي قاعد بصير ما برضى فيه لا دين ولا ضمير، وكأنه المقصود أنهم يخلوا الرجل ما يضل بالميدان ، لو شو ما كلفهم الأمر..
الناس لازم تصحى، وتعرف إنه هاي الهجمة وراها أهداف ومصالح شخصية ، مش حرص على البلد زي ما بحاولوا يصوروها ، الي قاعد بشتغل وبخاف الله ، بنلاقي ناس بتهاجمه ،والي قاعد وحاط رجل على رجل وما بنعرف شو اسمه بنحكيله كفو.
والله من وراء القصد..