صدى الشعب – أعلن متحدث باسم عائلة مفتي النظام المخلوع، و الهارب من سوريا، الشيخ أحمد بدر الدين حسون، أن التحقيقات الرسمية أثبتت براءته التامة من جميع التهم التي وُجهت إليه مؤخراً، وقال إن السلطات أبلغتهم بقرب الإفراج عنه.
وأوضح المتحدث الجمعة أن حسون يحظى حالياً برعاية مباشرة من الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى جانب متابعة صحية خاصة من فريق طبي مخصص، وفق صحيفة “الوطن” السورية.
وأشار إلى أن السلطات أبلغت العائلة رسمياً بأن الشيخ سيُفرج عنه خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيعود إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي، مؤكداً أن “لا أحد، بعد انتهاء التحقيقات، سيكون قادراً على مطالبته بأي شيء قانونياً أو قضائياً”.
ووصف المتحدث التهم التي وجهت إلى حسون بأنها “محاولات لتشويه سمعته والنيل من مكانته الدينية والوطنية”.
وذكرت صحيفة “الوطن” في وقت سابق، أن السلطات اعتقلت حسون خلال وجوده في قاعة الشرف بمطار دمشق الدولي قبل أيام “دون تقديم أي أسباب”.
وقالت إن المفتي كان “قد أبلغ السلطات في رغبته المغادرة إلى الأردن لإجراء عمل جراحي مستعجل، ووافقت السلطات السورية على ذلك وأرسلت سيارتين لمرافقته إلى المطار مع أولاده وزوجته، وفتحت له قاعة الشرف بانتظار إقلاع الرحلة”.