صدى الشعب – يبدو أن المسرحية البائسة التي جرت في مدينة “بوتشا” الأوكرانية ونسبت للجيش الروسي لم تقنع القارئ العربي، الذي أظهر وعيا كبيرا لما يحصل اليوم من تزوير للحقائق وتلفيق دنيء.
الأكذوبة التي قدمتها السلطات الأوكرانية للعالم من خلال بث مقاطع فيديو زعمت أنها صورت في مدينة “بوتشا” الواقعة في مقاطعة كييف، وظهرت فيها جثث قتلى تناثرت على الطريق، كانت غير مصاغة بشكل جيد، حيث سخر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب مما شاهدوه.
خاصة بعد الفيديو الذي يظهر أحد “الموتى” الملقاة جثته على قارعة الطريق وهو يحرك يده قبل مرور السيارات بجانبه لحمايتها من الدهس على ما يبدو، حيث قال مغردون إن بعض الجثث تم وضعها من أجل خلق صورة أكثر دراماتيكية لما حدث، وأشار آخرون إلى أن الرئيس الأوكراني مخرج سيء، لأنه لم يستطع ضبط المسرحية.
وتساءل مغردون عن سبب انتظار الأوكران 4 أيام بعد مغادرة الروس المدينة ليعلنوا عن “المجزرة المزيفة”، ويظهروا كل تلك الصور والفيديوهات المتداولة التي سارع الإعلام الغربي لنشرها على نطاق واسع، وأيدها العالم دون البحث أو التدقيق، وكأنهم بانتظار شيء من هذا القبيل، لينصبوا مشنقة لروسيا دون محاكمة، ويضيفوا أثقالا عليها أقسى من تلك التي ما انفكوا يلقونها عليها منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وربط مغرد آخر ما يحدث في بوتشا بما حدث حين ألقى الجيش الأمريكي القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مشيرا إلى أن “أمريكا كذبت وقالت إنها أخرجت الرئيس العراقي السابق من حفرة، لكن ومع مرور الزمن تأكد بأنهم ألقوا القبض عليه من خلال مصدر في أحد المنازل. ولم يكن مختبئا في حفرة، لذلك قد تكون عمليات قتل بوتشا في أوكرانيا مدبرة من قبل استخبارات غربية لتوظيفها ضد روسيا”.
وكانت السلطات ووسائل الإعلام الأوكرانية قد نشرت في وقت سابق مقطع فيديو يزعم أنه تم تصويره في مدينة “بوتشا” بمنطقة كييف، حيث تنتشر جثث القتلى على الطريق. وقد شكك عدد من المستخدمين في مصداقية اتهامات كييف ضد موسكو، مشيرين إلا أنه لم تكن هناك دماء بالقرب من الجثث على الأرض، وأن بعض القتلى كانوا يرتدون شارات بيضاء على أكمامهم (تعني أنهم من أنصار روسيا)، ويمكن أن يكونوا قد قتلوا على أيدي قوات الأمن الأوكرانية أو لجان الدفاع الإقليمي. كما لاحظ المستخدمون كذلك أن بعض “الموتى” يحركون أيديهم، وعند النظر في مرآة الرؤية الخلفية لسيارة ملتقط الفيديو، يبدو أن أحد “الموتى” يغير موقعه بمجرد مرور السيارة. وهذا دلالة على المسرحية المعدة سلفا.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الوحدات الروسية غادرت “بوتشا” بالكامل في 30 مارس، ولم يتم إغلاق مخارج المدينة في الاتجاه الشمالي، بينما قصفت القوات الأوكرانية، على مدار الساعة، الأطراف الجنوبية للمدينة، بما في ذلك المناطق السكنية، من المدفعية الثقيلة للدبابات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة.
♦️احدى التمثيليات التي تقوم بها اوكرانيا في مدينة بوتشا
بعد انسحاب القوات الروسية صورت اوكرانيا عدد من الجثث في الشوارع واعتبرتها مجزرة وسرعان ما ايدهم العالم
مباشرة انكرت روسيا كل ذلك وقالت هذا تلفيق ..
فأين كانت هذه الصور خلال 4 أيام ؟ ولماذا ظهرت الان ؟
هذا دليل على زيفها https://t.co/Zd0BlD55DT— Eng_Alrawi (@Eng_Alrawi_2) April 4, 2022
نتذكر امريكا حين كذبت ..
وقالت بإنها استخرجت الرئيس العراقي السابق
صدام حسين من حفره ..
ومع مرور تأكد بإنهم القوا عليه القبض من خلال مصدر في احد المنازل .. وليس مختبىء في حفره
لذلك قد تكون عمليات قتل بوتشا في اوكرانيا
مدبره من قبل استخبارات غربيه
لتوظيفه ضد روسيا ..— بوغانم (@bughanim73_q) April 4, 2022
https://twitter.com/moo_vid/status/1510929287787986947?s=20&t=1VOySKTQD300twIO2fYQAw
من مدينة #بوتشا #أوكرانيا
تم تصوير مشاهد لجثث القتلى حتى يتم اتهام #روسيا
.
▪️ أحد القتلى يحرك يدهيبدو أن ينبه المصورين خايف يدعسونه 😊
.#زيلينسكي ما ضبط الفيلم !!🤷🏻♂️ pic.twitter.com/dQ5rdLN053— عبدالله الطويلعي (@abdullah113438) April 3, 2022
https://twitter.com/Ali_Bk_Hanas/status/1510547846608699396?s=20&t=k5ev70mVwjLGqo23Gdu8Yg
من مصادرهم ..
هذا الفيديو تاريخه قبل 22 يوم (الترجمة) بحسب المصادر الرسمية الأوكرانية تم دفن 67 مدني فى مقابر جماعية قتلوا فى #بوتشا !!
⭕️ لماذا الحديث عن بوتشا الآن؟
⭕️ من شكل الأكياس أنها كبيرة ومتجانسة.
⭕️ لماذا لم يتحدث أحد عن قتلى من الجيش الأوكراني؟#روسيا/#أوكرانيا pic.twitter.com/TNY7iHnwz2— Marcel Naser (@MilanoSt916) April 4, 2022