وأكد مجلس حكماء المسلمين أن الزيارة البابوية إلى العراق والجهود التي يبذلها بابا الفاتيكان لتعزيز السلام، “تتسق مع رؤية المجلس وأهدافه في نشر السلام والتعايش ومواجهة الكراهية والتطرف، وبناء علاقة إنسانية قائمة على المحبة والاحترام المتبادل”.
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين سلطان الرميثي، إن زيارات البابا فرنسيس المتعددة إلى العالم الإسلامي، “عززت جسور الحوار والتلاقي بين الشرق والغرب، خاصة أنها تتكامل مع جهود أخيه الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وجولاته وتحركاته في الغرب، وهو ما توج بزيارة مشتركة بين الرمزين الدينيين إلى دولة الإمارات وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبو ظبي في فبراير 2019”.