الزرقاء – عبدالرحمن البلاونه
بلغت قيمة الصادرات الصناعية لمحافظتي الزرقاء والمفرق للعام 2024 1.533 مليار دولار أميركي، مقارنة بـ 1.316 مليون دولار في 2023، محققة نموًا بنسبة 17 % مقارنة بالعام 2023.
و كشف رئيس غرفة صناعة الزرقاء، المهندس فارس حمودة، أنه قد أُصدرت هذه الصادرات من خلال 19364 شهادة منشأ، فيما شهد شهر كانون الأول تراجعًا طفيفًا بنسبة 6 بالمئة حيث بلغت الصادرات 123.6 مليون دولار مقارنة بـ 131.2 مليون دولار لنفس الشهر من العام السابق.
وأوضح المهندس حمودة، أن هذا الإنجاز التاريخي يعكس التحولات الهيكلية التي تشهدها الصادرات من حيث تنوع المنتجات والوجهات التصديرية.
وأضاف المهندس حمودة أن دول أميركا الشمالية، استحوذت على 51 بالمئة من إجمالي الصادرات بقيمة 779.1 مليون دولار، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 29 بالمئة مقارنة بعام 2023. وكانت الولايات المتحدة الأميركية الوجهة الأولى بقيمة 739 مليون دولار، تليها كندا بـ 35 مليون دولار.
فيما جاءت الدول العربية، في المرتبة الثانية بنسبة 34 بالمئة من إجمالي الصادرات، محققة 526.4 مليون دولار، وتصدرت العراق القائمة بقيمة 202.3 مليون دولار (ارتفاع بنسبة 35 بالمئة)، تلتها السعودية بـ 124.2 مليون دولار رغم انخفاضها بنسبة 9 بالمئة.
وأوضح المهندس حمودة بأن الصادرات الصناعية للدول الآسيوية غير العربية، بلغت 100.3 مليون دولار بارتفاع 16 بالمئة. وكانت الهند أبرز الوجهات بقيمة 7.1 مليون دولار رغم انخفاضها بنسبة 4 بالمئة، تلتها بنجلاديش والصين.
في حين سجلت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي، ما قيمته 66.4 مليون دولار (ارتفاع بنسبة 30 بالمئة)، حيث تصدرت هولندا القائمة بـ 32.8 مليون دولار، تلتها المملكة المتحدة واليونان، وشهدت الدول الإفريقية غير العربية انخفاضًا بنسبة 38 بالمئة، وبلغت قيمتها 2.4 مليون دولار، حيث جاءت جنوب أفريقيا وغينيا في الصدارة.
وبين المهندس حمودة أن الصناعات الجلدية والمحيكات، القطاعات بقيمة صادرات بلغت 855.44 مليون دولار (ارتفاع بنسبة 27 بالمئة)، فيما حققت الصناعات الغذائية والزراعية، المرتبة الثانية بقيمة 261.67 مليون دولار (ارتفاع بنسبة 8 بالمئة).
وسجلت الصناعات الهندسية والكهربائية، نموًا بنسبة 19 بالمئة، لتبلغ 100.7 مليون دولار، وبلغت صادرات الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل، 70.44 مليون دولار، مسجلة نموًا بنسبة 6 بالمئة، في حين شملت بقية القطاعات نسب نمو متفاوتة، أبرزها الصناعات الخشبية والأثاث التي حققت ارتفاعًا بنسبة 105 بالمئة.
وأكد المهندس حمودة أن استمرار تنوع الأسواق والمنتجات يعزز فرص النمو المستدام للصادرات الصناعية، مشددًا على أهمية دعم الصناعات الوطنية لتوسيع حضورها الإقليمي والعالمي.