صدى الشعب – عندما نتعرض لحدث صادم أو مشكلة صعبة فمن الشائع أن تعيد كوابيسك صياغة هذه المواقف خلال نومك ويمكن أن تسبب قلة النوم والأرق المزمن ما يعرضك لعدد من المشاكل الصحية والجسدية، بما في ذلك الاكتئاب وأمراض القلب، و لكن الكوابيس رغم كونها مخيفة ليست دائمًا أمرًا سيئًا فلها الكثير من الفوائد وفقًا لما ذكره موقع “TIME” أنه في كثير من الحالات قد تساعد الإنسان في تخفيف بعض مخاوفه أثناء النهار. حيث وجدت الأبحاث أن الكوابيس يمكن أن تساعد بعض الناس على تعلم كيفية إدارة التوتر في حياتهم بشكل أفضل.
العلاج بالصدمة
قد تعمل الكوابيس أو الاحلام المزعجة أيضًا كنوع من “العلاج بالصدمة”، والذي يعتبر الآن علاج فعال للعديد من حالات الرهاب وبعض الحالات المرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة على سبيل المثال، إذا كان شخص ما مرعوبًا من الكلاب، فقد يتضمن العلاج بالصدمة من خلال مواجهة مصدر خوفه في مكان آمن، ليتعلم الشخص كيفية إدارة هذا الرهاب وبنفس الطريقة تقريبًا، قد تسمح الكوابيس خاصة تلك التي تعقب حدثًا مزعجًا لعقل الشخص بإعادة إحياء الحدث وتجاوزه.
زيادة المشاعر العاطفية
وذكر الموقع أن عدد من الأبحاث العلمية أكدت أن الأشخاص الذين يحلمون بكوابيس، تستجيب مناطق الدماغ العاطفية لديهم بشكل أسرع، كما تزيد المشاعر العاطفية لهم والإحساس بالغير، وبصورة أكثر كفاءة، من الأشخاص الذين لا يحلمون بكوابيس.
علاج المشاعر
كما أن الكوابيس تساعد بشكل فعال على معالجة مشاعر اليوم السابق، حيث يقوم الأشخاص، أثناء النوم، بترتيب ذكريات اليوم السابق وحفظها، فيما تصبح الذكريات العاطفية هي موضوع أحلامنا الجديدة، ولذا فقد بدأ الخبراء في الكشف عن العلاقة بين الكوابيس والاضطرابات النفسية وأهميتها في إبقائنا مستقرين نفسيا وعاطفياً.