رئيس لجنة الصحة النيابية: استمرار استهداف المستشفيات جريمة حرب ويندى لها الجبين
الخلايلة : يجب أن تقدم إسرائيل للمحكمة الجنائية
صدى الشعب – فايز الشاقلدي
مع تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية ، لليوم 30 على التوالي، شنّ غاراتها المكثفة والهمجية على قطاع غزة،واستهداف المدنيين والطواقم الطبية والمستشفيات مخلفة وراءها سلسلة من المجازر الجماعية التي راح ضحيتها أكثر من 9 آلاف شهيد فلسطيني حتى اللحظة ، بدوره كشف رئيس لجنة الصحة والغذاء النيابية محمد الخلايلة، عن انعقاد جلسة طارئة للجنة ، بحضور وزير الصحة فراس الهواري ، لمناقشة ما قدمته الحكومة من دعم للقطاع .
وأكد الخلايلة خلال رده على استفسارات ” صدى الشعب “،أن المستشفيات في قطاع غزة دخلت مرحلة انهيار فعلي ، بسبب انقطاع الكهرباء ونفاذ الوقود والادوية جراء الحصارعلى القطاع ، وسنعمل مع وزير الصحة على دراسة امكانية استقبال مرضى بشكل أكبر خلال الايام القادمة ،وتقديم العلاج المناسب لهم .
وستعكف اللجنة ، على التواصل المباشر مع البرلمانيات العربية والدولية ومنظمة الصحة العالمية ، خصوصا لجان الصحة المعنية لمناقشة الوضع الصحي واستهداف المستشفسيات ،وتقديم الدعم الكامل لهم .
وقال الخلايلة ، إن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم العنصري بضرب مستشفى المعمداني في غزة،واستهداف مدخل مجمع الشفاء الطبي ، أمس الجمعة والذى أودى بسقوط 13 شهيدا على الأقل وإصابة 26 أخرين ، ما هو الا عمل إجرامي ومجزرة بشعة تكشف ازدواجية الغرب في التعامل مع ملف حقوق الإنسان .
وبين ،أن إسرائيل أثبتت للعالم كله، أنهم بلا إنسانية، وأن الهجمات الغاشمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ستظل وصمة عار تطاردهم وتفضح شعاراتهم الرنانة بأنهم يدافعون عن حقوق الإنسان، وهم أبعد ما يكونون عن ذلك ، مطالبا بتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية . وبحسب متابعة ” وبحسب رصد “صدى الشعب”،فقد استهدف قافلة من سيارات الاسعاف في قصف إسرائيلي أثناء تحركها لنقل مصابين وجرحى إلى جنوب قطاع غزة، فضلًا عن القصف الذى طال مدخل مجمع الشفاء الطبي وأسفر عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة العشرات بجروح .
12 شهيدًا و 54 جريحًا في مجزرة جديدة استهدفت مدرسة
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة أكثر من 54 آخرين على الأقل جراء استهداف مدرسة الفاخورة شمالي قطاع غزة.
فيما أوضح مكتب الإعلام الحكومة في غزة، في بيان وصل ل ” صدى الشعب ” نسخة منه ، أن العدوان الإسرائيلي وجرائم الاحتلال متواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لليوم 30 ، سواء بجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وعنوانها المجازر الوحشية التي يشنها الاحتلال مستهدفًا الحياة الإنسانية بأبشع وأفظع الجرائم ضد الإنسانية من قتل للأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل وقصف المستشفيات والمساجد والكنائس والمؤسسات التعليمية والمرافق العامة والخدماتية وقصف الطواقم الطبية والإغاثية والمدنية والصحفية والدعاة والأئمة، أو بجريمة العقاب الجماعي ودليلها الواضح قطع إمدادات الدواء والغذاء والماء والكهرباء والاتصالات والوقود.
وأشار الإعلام الحكومي إلى أن هذه الجرائم التي تتم على مسمع ومرأى العالم أجمع ومنظماته الإنسانية والإغاثية ومنظوماته الأممية والحقوقية، وقد ناشدناهم مرارا وتكرارا وطالبناهم بالوقوف عند مسئولياتهم وأداء واجبهم، و قد ناديت لو أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي، فقد صمت آذانها وأغلقت أعينها وتجردت من إنسانيتها وآدميتها، وهي ترى شلال الدم النازف على أرض قطاع غزة، وترصد بدقة مشاهد الواقع الإنساني المنكوب داخله .
ووصف الاعلام الحكومي في غزة المواقف الدولية بالمخزية التي رأى فيها المحتل ضوء اخضر، ليواصل مذابحه ويزيد من فظاعتها وإجرامها، داعيا لوقف وقطع إمدادات النفط والوقود وغيرها عن هذا الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية بوصفها شريكة أساسية للاحتلال الاسرائيلي في هذه المحرقة، وليكن شعار التحرك من هذه النقابات والاتحادات” لا نفط ولا وقود للقتلة وأعوانهم حتى وقف الإرهاب الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية على غزة”.