الزرقاء – عبدالرحمن البلاونه
اقيم في غرفة صناعة الزرقاء، الأربعاء، حفل إطلاق وحدة دعم التشغيل، واليوم الوظيفي الأول للشركات الصناعية، بحضور رئيس غرفة صناعة الزرقاء، المهندس فارس حمودة، واعضاء مجلس غرفة الصناعة، ومندوب وزير العمل مساعد الامين العام الدكتور عبد الله الجبور، ونائب مدير مشروع التجارة لأجل التشغيل، المهندسة لارا أبو سليم، ومندوبين عن الشركات الصناعية.
و شارك باليوم الوظيفي 27 شركة صناعية في الزرقاء والمفرق وبمجموع فرص عمل زاد على 1124 فرصة عمل من مختلف القطاعات الصناعية، وجرى خلال حفل إطلاق وحدة دعم التشغيل تقديم عرضا عن الوحدة في غرفة الصناعة، وأهم الخدمات التي تقدمها.
وتم تنفيذ هذه الفعالية ضمن إطار التعاون مع مشروع التجارة لأجل التشغيل(T4E) ، بتنفيذ من قبل التعاون الدولي الألماني ( GIZ ) نيابة عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية ( BMZ ).
واشتمل اليوم الوظيفي على الوظائف المتوفرة لعدد من التخصصات من محاسبين، ومراقبين جودة، وفنيي مختبر، ومندوبي مبيعات، وموارد بشرية، وعمال انتاج وتعبئة وتغليف، ومهندسين وفنيين وخياطين.
وأوضح الدكتور الجبور، خلال إطلاق الخدمات، أن الدور الأساسي للوزارة يكمن في تنظيم سوق العمل، ما يسهم بفتح الباب أمام الشباب للعمل في كافة القطاعات من خلال التشبيك بين الباحثين عن العمل مع القطاع الخاص.
وأكد على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ البرنامج الوطني للتشغيل والذي يعمل على توفير فرص عمل بالقطاع الخاص وفي جميع المحافظات ومن مختلف المؤهلات العلمية للشباب من الفئة العمرية (18-40) عاما، داعيا الشركات في المفرق والزرقاء للتسجيل بالبرنامج للاستفادة من الدعم الذي يقدمه لدعم أجور العاملين بمقدار 130 دينارا شهريا كمساهمة في الأجر واشتراكات الضمان الاجتماعي وبدل مواصلات.
كما أشار الدكتور الجبور إلى المبادرة الملكية للوحدات والفروع الإنتاجية في المحافظات كافة، والتي تبلغ حاليا 31 فرعا لتشغيل الأردنيين، حيث تشغل تلك الفروع 9765 أردنيا.
من جهته، أشار المهندس حمودة إلى وحدة دعم التشغيل في الغرفة التي تم تأسيسها في العام 2015 لتعزيز التشبيك بين الشباب الباحثين عن عمل والمؤسسات الصناعية في الزرقاء والمفرق، وأكد أن الوحدة قامت بتشبيك وتشغيل ما يزيد عن ألف شاب وشابة حتى 2022.
وأوضح المهندس حمودة أن الاتفاقية مع مشروع التجارة لأجل التشغيل تهدف لتشغيل ما يقارب 300 شاب بالقطاع الصناعي، إضافة لتعزيز نشاطات وحدة دعم التشغيل وقدراتها المؤسسية.
و أشارت المهندسة أبو سليم، إلى أن عملية الاستدامة في العمل تتطلب وظائف تضمن دخلا مستقرا، مع التركيز على تطوير المهارات وتعزيز ثقافة العمل الإيجابية والتواصل الفعال بين الأطراف المعنية.
وبينت أن الشراكة مع غرفة صناعة الزرقاء تأتي ضمن أهداف المشروع الرامية إلى تحسين ظروف التجارة مع التركيز على توفير المزيد من فرص العمل للأردنيين واللاجئين السوريين، خلال التعاون مع الشركاء لتسهيل الإجراءات المتعلقة بالتصدير والاستيراد كافة.