كشف الخلاف الأخير بين رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا فايز السراج ووزير داخليته فتحي باشاغا، عن ظهير عسكري مليشياوي يقف خلف باشاغا تقوده مدينة مصراتة، معقل تنظيم الإخوان المسلمين والمعسكر القويّ في الغرب الليبي المدعوم من تركيا.
ولم يفوّت أنصار الوزير الموقوف احتياطيا عن العمل، والموالين له الفرصة لتعزيز هذا التصوّر، لا سيما بعد الاستعراض العسكري الذي قامت به مليشيات تابعة لمدينة مصراتة في استقباله لدى عودته من تركيا، بعد ساعات من قرار قضى بتوقيفه عن العمل وإخضاعه للتحقيق على خلفية مواقفه وتدخلاته في المظاهرات الاحتجاجية الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس ضد حكومة الوفاق.العربية