صدى الشعب – علّمت (كواليس) أن الديوان الملكي وجه عدد من الدعوات لأكثر من وزير للقائهم يومي الثلاثاء و الأربعاء القادمين 6 و 7 آب الجاري.
(مصادر كواليس) لم تؤكد أو تنفي إن كان هناك تعديل وزاري ثامن خلال 3 سنوات سيطرأ على حكومة بشر الخصاونة قبل الانتخابات، و إن كان الوقت حساس جداً للتغيير، لتأتي الإجابة أن استدعاء وزيرة خدماتية (و هي واحدة من 3 وزراء أحدهم خارج البلاد تم طلبهم من قبل الديوان) قد يكون لمتابعة المبادرات الملكية التي تمت بعد زيارات عدة لجلالة الملك لمحافظات المملكة في الفترات الماضية التي تزامنت مع اليوبيل الفضي للجلوس الملكي و عيد الجيش.
يذكر أن الخصاونة كما ذكرنا آنفاً أجرى تعديلات على حكومته منذ استلامة للدفة و صلت لـ7 تعديلت و كان آخرها في 26/9/2023، و طالت 8 حقائب و فصل لحقائب و جاءت كالتالي:
تعيين رائد أبو السعود وزيراً للمياه والري بدلاً من محمد النجار، وحديثة الخريشة وزيراً للشؤون السياسية والبرلمانية خلفاً لوجيه العزايزة الذي تم تعيينه وزير دولة، وفصل وزارتي الأشغال و النقل عن بعضهما، ليحتفظ الوزير أحمد ماهر أبو السمن بالأولى، وتُعطى حقيبة النقل إلى الوزيرة وسام التهتموني، وفُصلت وزارتا الصناعة و التجارة و العمل، حيث احتفظ الوزير يوسف الشمالي بالأولى، وحملت ناديا الروابدة حقيبة العمل.
أخيراً و ليس آخراً .. ربما عمر حكومة بشر الخصاونة، سيطول حتى بعد الانتخابات، نظراً للطابع العام الإقليمي الذي تعاني منه المنطقة، و الاقتصادي، و ربما يكون للانتخابات و ما تفرزه من (مقاعد تآلف المجلس 20 للنواب) رأي في التعديل الذي سيكون على مكونات حقائب الخصاونة، دعونا ننتظر.