صدى الشعب – أعلن الزميل الصحفي علاء الذيب ترشحه للانتخابات النيابية القادمة، وكتب عبر حسابه على موقع الفيسبوك :
بسم الله وعلى بركة الله، في ظل ما نراه من تكرار الوجوه على المسرح السياسي الأردني وارتكازات على قواعد معينة في العملية الانتخابية، والاعتماد على المال السياسي، والاستغلال الاجتماعي، قررت وبعد الاتكال على الله، وبمشورة الأحبة والأهل والأصدقاء أن أعلن عن ترشيح نفسي للإنتخابات النيابية عن محافظة الزرقاء، وان اتيحت لنا الفرصة بالوصول إلى المجلس النيابي، أعدكم أن أكون صوتكم كما كنت، مدافعا عنكم، من خلال تشريع القوانين والأنظمة، وان أعبر عما يجول في خاطركم بعيدا عن التملق أو التزييف، وأن اسعى جاهدا أن أحقق رؤيتكم بالإصلاح قدر المستطاع، وأن أضع يدي على الجرح دائما.
انا علاء محمود الذيب، ابن محافظة الزرقاء، نشأت وترعرعت فيها، قاعدتي العشائرية والاجتماعية فيها أنتم. أعلم أن البعض سيقول إذا وصلت ستتلوث، وأنا أقول لكم لا يمكن ان يتلوث الصالح مهما حصل، ولدينا أمثلة كثيرة على ذلك. ترشحي ليس حبا بالمنصب، وانما حبا بالتغيير، ونقلا لما نتحدث عنه في الصالونات المغلقة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى دائرة صنع القرار.
من يريد التغيير عليه أن يبدأ من نفسه، ومن يرى فيّ القدرة على هذه المهمة، عليه أن يشدد أزري، ويساندني، فالصوت يفرق في هذه الانتخابات، ومن يراني غير ذلك، أسأل الله أن يصلح حالي.
تعلمون جميعا أن القدرة المادية تلعب دورا كبيرا في هذه الانتخابات، لكن وعلى مدار الاسابيع الماضية تلقيت اتصالات كثيرة من اصدقاء واخوة طيبين، قدموا لي الدعم لهذه الانتخابات، اشخاص احبهم واحترمهم يدهم نظيفة ومسعاهم للخير جميل، فلن يكون لدينا أي تلوث بالمال السياسي وإنما بالسعي الجاد لتحقيق العدالة وتقديم المساعدة للجميع.
أخيرا، أنا ابن الزرقاء، وقفت مع الكثير منكم ومع ذلك؛ لا فضل لي على أحد، فالله سخرني لذلك، فكنت أقف مع أصحاب القضايا ممن يظلمون، ولا أتركهم حتى ياخذون حقهم، كنت أقف بكل تضحية إيمانا بأن صاحب الحق أحق أن يأخذ حقه، كنت وما زلت احارب الفساد بكل ما اوتيت بقوة، وسأبقى كذلك.
نهاية؛ من يرى فيّ الخير عليه أن يقف معي وأعدكم أني لن أتغير أو أتبدل، فأنا منكم. ليس شعارا على ورق وإنما كلاما أحاسب عليه من الله ثم منكم.