صدى الشعب – عبدالرحمن البلاونة
يُعتبر جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي من أجهزة التصوير المهمة التي يتم استخدامها للتصوير وتشخيص بعض الأمراض في مستشفيات وزارة الصحة، وأن عدم توفر هذا الجهاز، أو تعطله يتسبب بإعاقة عمل هذه المستشفيات مما ينعكس ذلك على الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، وبناء على ذلك يتم إعطاء المرضى مواعيد طويلة تمتد عدة أشهر تزيد من آلامهم، وتتطور بها حالتهم المرضية بسبب ذلك، وتصل إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
ومستشفى الأمير فيصل أحد هذه المستشفيات، حيث تمت المطالبة ومنذ عدة سنوات بتزويده بأجهزة التصوير الطبقي، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وأطباء الاختصاص، وعندما تمت الاستجابة لهذه المطالب، برزت عقبة تسببت بإلغاء عطاء توريد وتركيب جهاز التصوير بالرنين المغناطيس ( MRI ) وهي تأخر وزارة الأشغال العامة والاسكان بإعداد الدراسات والتصاميم وتجهيز وثائق عطاء التنفيذ لمشروع توسعة وتحديث مستشفى الأمير فيصل.
وكان هذا التأخير الذي تسببت به وزارة الأشغال العامة والاسكان قد أضاع فرصة تزويد المستشفى بهذا الجهاز الهام في هذه المرحلة، مما يتسبب باستمرار معاناة المرضى ونقص في الخدمات المقدمة للمواطنين.