2025-12-20 | 9:02 صباحًا
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home محليات

الازدحام المروري في رمضان.. هل هناك حلول فعالة؟

الثلاثاء, 4 مارس 2025, 21:33

مسيس: السعات التنظيمية لشوارع عمان غير قادرة على استيعاب العدد الكبير من المركبات

الخزاعي: قرار توقيت دوام رمضان كان  خاطئ ويؤدي لتعطيل حياة المواطنين

صدى الشعب – سليمان أبو خرمة

في كل عام، ومع بدء شهر رمضان المبارك، يعاني العديد من المواطنين من الأزمات المرورية التي تزداد بشكل ملحوظ في شوارع العاصمة عمان والمناطق الرئيسية.

ورغم أن الشهر الفضيل يحمل معه أجواء من التسامح والروحانية، إلا أن التحديات المرورية التي ترافقه تظل مصدر قلق للمواطنين، خاصة مع زيادة حركة التنقل بين الأسواق والمجمعات التجارية، إضافة إلى تغيّر مواعيد العمل والدراسة.

ولتخفيف وطأة هذه الأزمة، أعلنت إدارتا السير والدوريات الخارجية عن تنفيذ خطة مرورية خاصة تهدف إلى تنظيم الحركة المرورية خلال هذا الشهر، والتركيز على التقليل من الازدحامات التي تعيق السير في أوقات الذروة.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة، يبقى نجاح هذه الخطة رهناً بتعاون المواطنين ووعيهم بأهمية اتباع سلوك مروري سليم، والابتعاد عن المخالفات التي تزيد من حدة الزحام.

وتعد أزمة الازدحام المروري خلال رمضان جزءًا من مشكلة أكبر يعاني منها الأردن في ظل تزايد أعداد المركبات، حيث لم تعد شبكات الطرق في العاصمة قادرة على استيعاب هذا العدد المتزايد.

في هذا السياق، يرى خبراء ومختصون أن الحلول ليست مقتصرة على الإجراءات الموقتة، بل تستدعي إصلاحات طويلة الأمد تشمل تحسين البنية التحتية للنقل العام وتوسيع الطرق الرئيسية لتقليل الضغط على الشوارع.

الحاجة إلى التوسع في شبكات الطرق والنقل العام

وأكد رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق، المهندس وفائي مسيس، أن شهر رمضان المبارك، رغم خصوصيته الدينية، يشهد تحديات مرورية توثر بشكل كبير على الحركة اليومية في مختلف مناطق المملكة.

وأوضح مسيس خلال حديثه لـ”صدى الشعب” أن أبرز الإشكاليات التي يواجهها السائقون والمواطنون خلال هذا الشهر تتعلق بتغيير مواعيد العمل، مما يؤدي إلى ازدحام شديد في الطرقات خلال ساعات الذروة.

وأكد على أهمية اتخاذ خطوات عملية للتخفيف من الازدحامات المرورية، مشيرًا إلى أن أولى هذه الخطوات تكمن في التخطيط المسبق للرحلات.
وأوضح أن السائقين يجب أن يكونوا على دراية تامة بالطرق التي سيسلكونها، خاصة أن معظم المواطنين يتنقلون يوميًا إلى نفس الأماكن ويعرفون جيدًا المواقع التي تشهد ازدحامًا.

وقال إن هذا الوعي يمكن أن يساعد السائقين في اختيار طرق بديلة، مما يساهم في تقليل الضغط المروري وتخفيف الازدحام في الشوارع.
وأشار إلى أن هناك حلولًا طويلة الأمد يمكن أن تحسن حركة السير عبر شوارع المناطق السكنية، موضحًا أن من أبرز هذه الحلول دراسة إمكانية تحويل بعض الشوارع إلى اتجاه واحد، لا سيما تلك التي أصبحت مواقف عامة على الجانبين.
وأضاف أن هذا التعديل يمكن أن يسهم في تحسين انسيابية الحركة، حيث سيسمح للسائقين بالتنقل بسلاسة أكبر دون وجود ازدحام ناتج عن الشوارع ذات الاتجاهين.

وأكد على ضرورة إعادة تنظيم الإشارات الضوئية في المناطق التي تشهد ازدحامات مرورية كبيرة، مشيرًا إلى أن هذه الإشارات تعد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى العديد من الازدحامات، خصوصًا في المناطق التي تحتوي على دوارات رئيسية.

وأضاف أن إعادة برمجة الإشارات الضوئية لتناسب حجم المرور في تلك المناطق يمكن أن يسهم في تقليل فترات الانتظار ويساعد في الحد من الازدحام بشكل فعال.

كما شدد على أهمية دراسة جدوى تنظيم إشارات المرور من حيث التوقيت وتوزيع الأوقات على مختلف الشوارع الرئيسية، مع التركيز على زيادة المدة الزمنية للإشارات في الشوارع التي تشهد ازدحامًا كبيرًا خلال ساعات الذروة، بما يساهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية.

وأوضح أن العدد الكبير من التكسي الاصفر المنتشرة في شوارع العاصمة يسهم بشكل كبير في تفاقم الازدحام المروري، خصوصًا في بعض الفترات مثل ساعات الظهيرة وحتى المساء، مشيرا الى أن العدد الذي يتجاوز 15 ألف مركبة يعتبر من الأسباب الرئيسية لهذه الازدحامات.

وأشار إلى أهمية تخصيص مواقف خاصة لهذه التكاسي من قبل أمانة عمان، مما سيسهم بشكل فعال في تقليل الازدحام على الطرق الرئيسية.

كما شدد على ضرورة وجود خطة واضحة لإدارة حركة التكاسي، سواء من خلال تخصيص مواقف خاصة أو تحسين تنظيم سيرها، بهدف رفع كفاءة النظام المروري في المدينة.
ودعا إلى ضرورة تعزيز دور وسائل النقل العام في تقليل الازدحام المروري، مؤكدًا أن العديد من المواطنين يعتمدون بشكل رئيسي على سياراتهم الخاصة في تنقلاتهم اليومية.

وأوضح أن تعزيز استخدام وسائل النقل العام خلال ساعات الذروة من شأنه أن يساهم في تخفيف الضغط على الطرق، شريطة توفير وسائل مريحة وآمنة للمواطنين.

وأشار إلى أنه إذا تم تشجيع المواطنين على استخدام وسائل النقل العام في أوقات الذروة، فإن ذلك سيسهم بشكل كبير في تقليل الازدحام المروري.

كما أشار إلى أن نسبة المركبات الخاصة في المملكة تعتبر مرتفعة، حيث توجد مركبة واحدة لكل ستة أشخاص، مما يضاعف الضغط على الشوارع.

وأضاف أنه يجب تعزيز ثقافة التشارك في وسائل النقل، حيث يمكن للسائقين الذين يمتلكون سيارات خاصة أن يتشاركوا سياراتهم مع آخرين، ما سيساعد في تقليل عدد المركبات على الطرق وبالتالي تخفيف الازدحام.

وأكد أن الازدحام المروري في الأردن، وخاصة في العاصمة عمان، لا يمكن حله إلا من خلال توسيع شبكات الطرق وتحسين خدمات النقل العام.

وأوضح أن المملكة تواجه أزمة حقيقية نتيجة تزايد أعداد المركبات، حيث بلغ عدد المركبات في المملكة حوالي مليون و900 ألف مركبة، مع وجود 60% منها في عمان.

ولفت إلى أن السعات التنظيمية لشوارع العاصمة لم تعد قادرة على استيعاب هذا العدد الكبير من المركبات، مما يؤدي إلى حدوث احتقانات مرورية متكررة.

وأشار إلى أن الحل الأمثل يكمن في تطوير بنية النقل العام وتوسيع شبكات الطرق بما يتناسب مع الزيادة الكبيرة في أعداد المركبات.

كما شدد على أهمية تعزيز دور وسائل النقل العام كخيار رئيسي للمواطنين، مما يسهم في تقليل الاعتماد على

المركبات الخاصة وبالتالي تخفيف الازدحام بشكل كبير.

وأكد أن التحديات المرورية خلال شهر رمضان تمثل جزءًا من مشكلة أكبر تتعلق بالإدارة العامة للنقل في المملكة، مضيفا أن حل مشكلة الازدحام بشكل كامل يتطلب تعاون جميع الجهات المعنية، مع تفعيل دور النقل العام بشكل أكبر وتحسين البنية التحتية للشوارع، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود والعمل المشترك بين الجهات الحكومية والمواطنين لتحقيق بيئة مرورية أفضل وأقل ازدحامًا.

التوقيت ادى لحالة إرباك مجتمعي

من جانبه أوضح خبير علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي أن السبب الرئيسي في الازدحامات المرورية التي تشهدها العاصمة عمان خلال شهر رمضان يعود إلى توقيت الدوام الذي حددته الحكومة.

واعتبر الخزاعي خلال حديثه لـ”صدى الشعب” أن القرار كان خطا، حيث يتزامن موعد دوام الحكومة في الساعة 9:30 صباحًا مع موعد دوام المدارس والجامعات، فيما يبدأ دوام القطاع الخاص في الساعة 10 صباحًا.

وقال إن هذه التواقيت تتسبب في خروج جميع القطاعات في نفس الوقت، مما يزيد من الزحام في الشوارع، خصوصًا أن شوارع عمان ضيقة ولم تشهد تجديدًا ملحوظًا سوى بعض الجسور.

وأشار إلى أن المواطن يضيع ما يقارب خمس ساعات من يومه بسبب هذا التوقيت، حيث ينتهي من السحور الساعة 5:40 صباحًا، ويضطر للانتظار حتى الساعة 9:30 للذهاب إلى العمل.

وذكر أن الاستفادة من طاقة المواطن في ساعات الصباح الباكر كان سيكون أفضل من الإبقاء على هذا التوقيت، الذي يسبب ازدحامًا كبيرًا في الشوارع.

وأكد على أهمية تغيير البرمجة المتعلقة بأوقات الخروج من المنزل، مشيرًا إلى أن العديد من الأشخاص يفضلون استخدام سياراتهم الخاصة بدلاً من وسائل النقل العامة أو المشي على الأقدام.

وأضاف أن عمان تحتوي على أكثر من مليون سيارة، وإذا تحركت هذه السيارات في نفس الوقت، فإن ذلك يسبب حركة مرورية تصل إلى مليونين يوميًا، مما يخلق حالة من التوتر والقلق لدى المواطنين خشية التأخير عن العمل أو الدراسة.

وقال بأن هذه العوامل تتسبب في حالة من الإرباك المروري، وتؤثر على حياة المواطنين بشكل يومي.

Tags: home1
ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

محليات

الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر

الجمعة, 19 ديسمبر 2025, 17:15
محليات

الملك للنشامى: “حظ الأردن بكم كبير .. وكلنا فخورون بكم وبما حققتم”

الجمعة, 19 ديسمبر 2025, 17:07
محليات

مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات يزور شركة “أرامكس”

الجمعة, 19 ديسمبر 2025, 13:48
محليات

أجواء باردة في أغلب المناطق .. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025, 11:04
محليات

ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون “النشامى” في ستاد لوسيل

الخميس, 18 ديسمبر 2025, 19:31
الرياضة

رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب

الخميس, 18 ديسمبر 2025, 12:59
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية