أكدت الناطقة الإعلامية باسم نقابة الأطباء الدكتورة ميسم عكروش، أن أعداد الإصابات في صفوف الأطباء الأردنيين بفيروس كورونا ليست قليلة، وتجاوزت 1500 إصابة في القطاعين العام والخاص، مضيفة أن عدد الوفيات بلغ 36 وفاة من كوادر الطب البشري.
وعزت عكروش أسباب إصابة الكوادر الطبية بكورونا، في استضافتها ضمن نشرة أخبار رؤيا، إلى الاختلاط المباشر واليومي بين الأطباء والمواطنين، لافتة إلى أن أنواع الإصابات كانت خفيفة ومتوسطة وشديدة، رغم اتخاذ الأطباء كل سبل الوقاية.
ودعت إلى الإسراع في إعطاء الكوادر الطبية لقاح فيروس كورونا، واصفة إياهم بخط الدفاع الأول في التعامل مع المصابين والجائحة، وقالت إن لديهم آباء وأمهات كبار بالسن وأبناء، ولابد من المحافظة على عدم نقل الفيروس إليهم.
ولفتت إلى وجود إصابات في صفوف أطباء الأسنان والصيادلة والممرضين والفنيين، رغم المحافظة على لبس الكمامات والتباعد الجسدي واستخدام المعقمات.
ونوهت بوجود عدم مصداقية لدى الأشخاص المصابين في إخبار الأطباء بإصابتهم بفيروس كورونا، الأمر الذي يجعل الأطباء عُرضة لانتقال الفيروس، رغم الالتزام الموصوف بالعالي جدا، وفي هذا وجهت دعوتها إلى ضرورة الإفصاح عن الإصابة، كونها لا تُشكل وصمة عار للشخص المصاب.
وأكدت أن الإصابة بفيروس كورونا ليست وصمة عار ومعيبة بحق الشخص المصاب، مشددة على أن الفيروس سريع الانتشار ووارد إصابة أي إنسان به.
وختمت بأنه لا امتيازات مادية للأطباء الذين اصيبوا بفيروس كورونا، لكنها أكدت أهمية تقديم الخدمة الطبية من منطلق مبدأ الإنسانية، ما اعتبرته خطوة لرفع شأن الأطباء اجتماعيا، وفي هذا وجهت دعوتها للمجتمع بعدم الإساءة والتعرض والاعتداء على الكوادر الطبية العاملة.
