الزيود :” البيئة النظيفة حق لكل مواطن ومسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية”.
صدى الشعب – عرين مشاعلة
نفذت دائره النظافة العامة في بلديه اربد الكبرى حملة نظافة شاملة في منطقة الصريح شملت شارع الترخيص وشارع المورد وبعض الساحات العامة .
وقال مدير دائرة النظافة العامة مأمون الزيود ان هذه الحملات مستمرة وفي كافة المناطق التابعة للبلديه ولبعض البلديات المجاورة للمحافظة على ديمومة النظافة والبيئة كون البيئة النظيفة حق لكل مواطن ومسؤولية جماعية تتطلب تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية على حد سواء.
وأضاف الزيود خلال حديثه “لصدى الشعب ” الى ان حملة النظافة يومية ومستمرة وخاصة المناطق التي تعد بؤر لتراكم النفايات والتي تستدعي جهد اكبر ، سيما ان مدينة إربد تشهد إزدهارا تجاريا وسكانيا في مناطقها 23 التابعة لبلدية اربد الكبرى ، الأمر الذي يفرض تحديات وعبئ كبير فيما يخص النظافة والنفايات الصلبة ، لافتا الى أن حجم النفايات الذي تتعامل معها كوادر البيئة ويصل مكب النفايات”الأكيدر” يبلغ 750-800 طن يوميا، الأمر يفرض تحديات ومسؤوليات جمه تقع على عاتق كوادر البيئة والنظافة في بلدية اربد، أبرزها السلوكيات الخاطئة والممارسات من بعض المواطنين فيما يتعلق برمي المخلفات وعدم الإلتزام بالأوقات والأماكن المخصصة لطرح تلك النفايات .
وأضاف الزيود الى الإجراءت التي اتخذتها دائرة البيئة والنظافة العامة للنهوض في مستوى النظافة في مدينة اربد من خلال تعزيز العمل الجماعي وتجاوز العمل التقليدي حيث تم مؤخرا عمل حملات نظافة شاملة للساحات في كافة المناطق التابعة لبلدية اربد الكبرى ،ضمن برنامج عمل مسبق من خلال تقسيم المناطق الى وسط ،جنوب ، شرق ، شمال ، غرب ، كما تم إعادة تأهيل المحطات التحويلة في المدينة وعددها 2 وخاصة محطة تقبل ، التي كانت شبه منهاره ومكب للنفايات ، حيث تم إعادة تأهيلها وتزويدها بالأساسيات من أدوات السلامة العامة ، والآليات اللازمة ، وغيرها من الإجراءات اللازمة .
اضافة الى انشاء “محقان نفل “في مدينة الشاحنات لإستقبال النفايات الواردة من المناطق التابعة لبلدية اربد ، خاصة المناطق الشرقية ومنطقتي الروضة والنزهة ، ويتم استقبال مخلفات الاضاحي والدواجن ، اضافة الى مخلفات البناء والاشجار وغيرها من المخلفات ، والتي ساهمت تلك المحطة في حل الكثير من مشاكل النفايات واستيعاب كميات كبيرة منها والتي كانت تلقى على جوانب الشوارع العامة ، والأرصفة ، والجزر الوسيطة ، و تشوه المنظر العام للمدينة.
كما تم إعادة تأهيل وتزويد المناطق التابعة لبلدية إربد 1500 حاوية حاوية تم توزيها حسب الأصول في المناطق 23 حسب حاجة كل منطقة و سحب التالفة منها ،اضافة الى صيانة مانسبة 75 % في دائرة الصيانة ،اضافة الى توزيع عدد من براميل النفايات في بعض المناطق التي يصعب دخول الآليات وعمال الوطن اليها.
اضافة الى تفعيل عمل الكانسات الميكانيكة في بلدية اربد والتي كانت خارج الخدمة منذ سنوات ، وجاء تفعيلها بناء على توجيهات رئيس البلدية المهندس نبيل الكوفحي،وصيانتها واجراء اللازم لها ،مؤكدا الزيود الى ان المكانس تعمل حاليا على كنس بعض الشوارع وبكل طاقتها والتي تسهم في توفير والوقت والجهد على عمال الوطن.
كما تم تعزيز بعض المناطق بآليات مثل بشرى ، علعال ، حوارة ، المغير ، الروضة والمنارة ، لتعويض النقص في الأيدى العاملة ، اضافة الى تزويد مجمع السفريات الجنوبي 90 سلة مهملات جديدة ،من أجل تعزيز النظافة ، ورمي الأوساخ في الأماكن المخصصة لهم ، سيما ان المجمع كان يشكل مكرهة صحية سابقا ؛ نتجية ممارسات بعض المواطنين ،حيث تم تعزيز حملات الكوادر البيئية على الفترات الثلاث النهارية ،والمسائية ، والليلية،لمنع سلوكيات بعض مرتادي المجمع بالقاء نفاياتهم في غير مكانها المخصص ، لافتا الى تحسن ملحوظ في مستوى النظافة في مجمع السفريات الجنوبي.
وبين الزيود الى معالجة العديد من البؤر الساخنة في بعض الشوارع الحيوية ، من خلال التعاون المشترك مع مجلس الخدمات المشتركة من خلال تعزيز عمال وطن في بعض الشوارع وجمع النفايات التي يلقيها مرتادي تلك الشوارع برمي المخلفات ترحيلها الى مكب النفايات
وأكد الزيود الى ان دائرة البيئة والنظافة العامة في بلدية اربد لم تعد يقتصر عملها على جمع وترحيل النفايات الصلبة ، انما تعدى الى نشر الوعي والثقافة البيئة من خلال الزيارات الميدانية لطلبة المدارس ، لنشر الوعي وبيان أهمية مساعدة عمال الوطن في الحفاظ على النظافة من خلال طرح النفايات في الأوقات والأماكن المخصصة لها.
كما تم رفع الوعي لدى عمال والكوادر من رؤساء الأقسام والمراقبين من خلال تأهيلهم بدورات متخصصة ، وحسب توجيهات رئيس البلدية بعمل مثل هذه الدورات التي تصب في مصلحتهم ومصلحة العمل أهمها دورة التواصل والإتصال اضافة الى العديد من الدورات المتنوعة.