صدى الشعب – شاركت اللجنة الملكية لشؤون القدس في اللقاء المقدسي السنوي الذي انعقد في مدينة جرش، بتنظيم من مديرية ثقافة جرش، وتحت رعاية محافظ جرش ، وفي مبنى المحافظة وبمشاركة مؤسسات وشخصيات رسمية وشعبية .
وتأتي مشاركة اللجنة الملكية لشؤون القدس انطلاقاً من تثمين الامين العام للجنة الملكية لشؤون القدس الاستاذ عبد الله كنعان الدور الكبير المهم الذي تقوم به الجهات المعنية باعداد هذه اللقاءات ، ومنها الاخوة الاعزاء في مديرية ثقافة جرش، كذلك تأكيده على رؤية ورسالة اللجنة المتضمنة إبراز مركزية القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس والدفاع عنها بالنسبة لنا في الاردن شعباً وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، اضافة الى حرص اللجنة على ضرورة توعية الرأي العام وتثقيفه بقضية القدس وما تواجهه من انتهاكات واعتداءات اسرائيلية يومية تهدف لاسرلتها وتهويدها وتهجير أهلها منها قسريا ، خاصة في هذا الوقت العصيب الذي تتزايد فيه الازمات الدولية وبشكل تستغله حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة للتضييق على القدس أرضها واهلها ومقدساتها .
وشملت مشاركة اللجنة الملكية لشؤون القدس ممثلة بالزملاء الاستاذ حسام نصار والسيدة سوسن الكيلاني ، احاطة الحضور بأخبار وواقع التطورات والاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدس ، والتعريف بالدور الاردني التاريخي الاصيل شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية في الدعم المتواصل لصمود ورباط اهلنا في مدينة القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام ، الى جانب عرض تقديمي بشرائح البوربوينت بعنوان ( القدس في الضمير ) تناول محطات تاريخية واحصائيات ومعلومات تتصل بمدينة القدس لتبقى القدس حاضرة وحيّة في نفوس الأجيال فهم أمل المستقبل ، كذلك عرض فيلم من اعداد اللجنة الملكية بعنوان ( الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس) ، وتعريف الحضور بمهام وأنشطة اللجنة والتي تشمل اصدار التقرير اليومي ( أخبار وواقع القدس) والتقرير الشهري ( التذمر من السياسات الاسرائيلية )، والنشرة الشهرية التوثيقية ، واصدار اكثر من 70 كتاباً عن القدس في مختلف النواحي التاريخية والثقافية والسياسية ، وتقديم الندوات والمحاضرات لطلبة المدارس والجامعات والمجتمع المحلي ، كما تتوفر في اللجنة مكتبة متخصصة بالقدس وفلسطين تحتوي على اكثر من 5000 الاف كتاب .
ان جرش التي قدمت الشهداء والجرحى في حروب الدفاع عن فلسطين والقدس، شأنها شأن كل قرية ومدينة وبادية اردنية ، وتحمل اسمها قرية ( جرش، جراش) الفلسطينية المهجرة التي تبعد حوالي 28 كلم جنوب غرب القدس، ما تزال جبالها الشامخة وعيون ابنائها ترنو كل لحظة الى القدس، وسيبقى الاردن شعبا وقيادة هاشمية على عهده في الدفاع عن القدس وفلسطين مهما كان الثمن وبلغت التضحيات .
