صدى الشعب – طالب رئيس كتلة الميثاق النيابية، وزير الداخلية الأسبق، مازن تركي القاضي، أنه لابد من صياغة رؤية إعلامية شاملة شفافة تكون ركيزة في مسيرة التنمية و الاصلاح.
مشيراً أن، إعلام بلا ثقافة هو إعلام قاصر و ثقافة بلا إعلام هي بالضرورة ثقافة خرساء مقطوعة اللسان، و إننا في حزب ااميثاق نؤكد في هذا الإطار دعمنا و بشدة موضوع التحول للإعلام الرقمي الذي غزت العالم اليوم، كما و إننا نوجه تحية تقدير و اعتزاز لمختلف وسائل إعلامنا الوطني التي تؤدي رسالتها بحق وشفافية.
و أكمل، إن الصحافة و بوصفها سلطة رابعة تؤدي دورها الرقابي المهم و الصحفيون بأقثلامهم الحُرة يشكلون لسان حق للدفاع عن الوطن و المواطن.
السياحة
تعتبر السياحة أحد الموارد المهمة في تنمية الدخل الوطني و التحول نحو موارد بديلة و دائمة لذلك لابد من الالتفات لهذا القطاع و بحث السبل الكفيلة لتنشيطه و تسريع نموه، كيف لا و الأردن هو مهد الحضارات عبر العصور الغابرة و يزخر بالكنوز الأثرية و الأماكن التاريخية و الدينية و يتميز بفصوله و طبيعته الخلابة، و تنوع مناخه و الذي جعل منه بيئة جاذبة للسياحة و السياح، وليه فإنه لابد من العمل مع كافة الجهات ذات العلاقة، بالقطاعين العام و الخاص و تشجيع القطاع السياحي، ومع آليات عمل و اتخاذ الإجراءات التي تذلل المعوقات السياحية.
التعليم
قف للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا، نحن في حزب الميثاق نؤكد على إعداد و تدريب المعلم ليعود و يتبوأ المكانة اللائقة له في المجتمع حيث أن حزبي و الأجيال من بين يديه يتبنى قدرات الشباب و تطلق أجنحتهم و تحلق علياً فهو من أهم ركائز الارتقاء بالمنظومة التعليمية و ان تطوير المناهج بما يلبي التطورات العالمية و المتسارعة في تكنولوجيا المعلومات و الذكاء الصانعي و متطلبات الثورة الصناعية الرابعة هو الآخر ركيزة مهمة في هذا الارتقاء المنشود و أننا في حزب الميثاق نؤكد أن المعلم (أولاً و المنهاج ثانيا و من بعدهما البيئة التعليمية هم الأساس لإعادة الاعتبار لهذا القطاع المهم و تقدر علياً في حزب الميثاق بناءً على التوجيهات الملكية الساهمية.
البيان الوزاري
وحول البيان الوزاري، أكد القاضي أنه وبعد قراءة معمقة في شكل ومضامين وأسلوب البيان الوزاري لمسنا (كرئيس كتلة الميثاق) فيه اختلاف جوهري عن الحكومات الأخرى، فقد اتسمت بالشمولية والبرامجية والوعد القاطع على التنفيذ ما هو مخطط له الأمر الذي يدعونا للتفاؤل.
وأضاف القاضي خلال الجلسة الرقابية لمناقشة البيان أنّ التشاركية بين السلطتين لطالما كانت ضمن محددات الدستور، وأصبحت في الوقت الراهن ضرورة وطنية ملحة.
استهداف للعرب و الإسلام
وأشار إلى أنّ يبدو للجميع واضحًا الاستهداف الواضح والممنهج للعالم العربي وارثه الحضاري والإسلامي للسيطرة على ثرواته الهائلة فوق وتحت الأرض وعلى طرق التجارة البرية والبحرية والجوية الرابطة الشرق بالغرب، من خلال دعم الحروب واثارة الطائفية وتشويه صورة الإسلام وخلق الروح العدائية.
وقال إن الأردن يقف على أعتاب مرحلة غابة في الدقة والخطورة ومنعطف تاريخي لا يزال يعيش ظرفًا استثنائيًا وسط محيط ملتهب تتقاذفه أمواج الصراعات الإقليمية والدولية وهذا يتطلب منا جميعًا أن تكون على درجة عالية من الوعي والحيطة والحذر؛ وما يدور في محيط مملكتنا اثر سلبًا على الحالة الأردنية وأصبحنا محطة للجوء وملاذًا للهاربين من ويلات الحروب مما زاد من حجم الاعباء.