صدى الشعب – أعلنت إسرائيل الاثنين تحديد هوية الأسرى الثلاثة الذين تسلمت رفاتهم من حركة حماس الأحد، مشيرة إلى أنها تعود إلى عسكريين قتلوا أثناء هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين النتن في بيان إنه “بعد استكمال عملية التشخيص من قبل المعهد الوطني للطب الشرعي بالتعاون مع شرطة إسرائيل والحاخامية العسكرية”، أبلغت عائلات المخطوفين العقيد أساف حمامي و النقيب عومر ماكسيم ناوترا الذي يحمل الجنسية الأميركية، و الرقيب أول عوز دانيال “بأن جثامين أبنائهم أعيدت إلى البلاد لمواراتها الثرى”.
هل كانت المقاومة تعرف (حمامي)؟
كشف يوسي يهوشع، مراسل الشؤون العسكرية لصحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن جزءًا من مقاتلي كتائب القسام الذين نفذوا عملية طوفان الأقصى يوم 7 تشرين أول/أكتوبر، كانوا يبحثون عن العقيد اساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة في جيش الاحتلال، ويحملون صورًا له لمساعدتهم في الوصول إليه، قبل أن ينجحوا بالفعل في قتله.
من هو ؟
ويُعتبر اساف حمامي، هو الضابط صاحب الرتبة الأعلى الذين أعلن الاحتلال عن مقتله في عملية طوفان الأقصى حتى الآن.
وكان اساف حمامي قد بدأ حياته المهنية عام 2001 في لواء جفعاتي، ثم تقدم في التسلسل القيادي وصولاً إلى منصب قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، الذي تم تعيينه فيه في شهر أيار/مايو 2022.
وخلال مسيرته العسكرية، خدم اساف حمامي في وحدة ماجلان، وعُين قائدًا لوحدة رامون عام 2012، ثم بقي في هذا المنصب حتى عام 2013، قبل أن يعين نائبًا لقائد كتيبة شاكيد. وفي عام 2015 تمت ترقيته إلى رتبة مقدم، وعين نائبًا لقائد لواء الشمال في قطاع غزة، وخدم في هذا المنصب حتى عام 2016.
وبتاريخ 30 أيلول/سبتمبر 2016، تم تعيين اساف حمامي قائدًا لكتيبة صبرا، وخدم فيها حتى 27 أغسطس 2018، وبعد ذلك قام بتأسيس قيادة قاعدة أوز العسكرية بين الأعوام 2018-2020، ليتم ترقيته في تموز/يوليو 2020 إلى رتبة عقيد، وتعيينه قائدًا للواء النقب، ليبقى في منصبه هذا حتى تعيينه شهر أيار/مايو 2022، عندما تم تعنيينه قائدًا للواء الجنوبي في فرقة غزة، المسؤولة عن قطاع غزة.
يُشار أن جيش الاحتلال أعلن في شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي عن مقتل رتب رفيعة في الجيش، من بينهم روي ليفي، قائد “وحدة الشبح” المتخصصة في مواجهة قوات النخبة التابعة لكتائب القسام، وقائد لواء ناحال يوناتان شتاينبرغ، قائد فرقة المشاة في لواء “ناحال” أيضًا المقدم يوناتان تسور، والعقيد احتياط إيلي جينسبيرغ، الذي قاد عملية الاستيلاء على سفينة مرمرة.





ساعر باروخ







