صدى الشعب – عرين مشاعلة
احتشد آلاف المواطنين في محافظة اربد بعد اداء صلاة الجمعة وصلاة الغائب على ارواح الشهداء في فلسطين في مسيرة غاضبة انطلقت من مسجد اربد الكبير .
وندد المتظاهرون بالعدوان الغاشم والاعتداءات الدموية المتواصلة لجيش الأحتلال على المواطنين الأبرياء في قطاع غزة وكافة الاراضي الفلسطينية ، معبرين عن غضبهم للمجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة منذ بدء طوفان الأقصى والتي اودت بأكثر من 9 الاف شهيد من بينهم 3700 طفل .
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من ابادة وحشية تستهدف الالاف من الأبرياء داخل الاراضي الفلسطينية اضافة الى ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع ، وادخال المساعدات الطارئة من الغذاء والدواء والوقود.
كما ثمن المتظاهرون في هتافاتهم على دور المقاومة الباسلة في الدفاع عن الاراضي الفلسطينة وصمودهم امام الاحتلال الغاشم ،مؤكدين على وقوفهم التام والجاد مع المقاومة والأهل في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينة لتحرير الأقصى الشريف واقامة دولتهم الحرة المستقلة.
ومن الجدير بذكره الى مواصلة الحركة الاسلامية القوى الشعبية والوطنية والحزبية في محافظة اربد بتنظيم الفعاليات التضامنية منذ بدء طوفان الأقصى حيث أدت جموع غفيره في محافظة اربد يوم أمس الخميس صلاة قيام الليل والدعاء لاهلنا في فلسطين بالنصر والصمود ..
كما نظمت فاعليات حزبية وسياسية وشعبية في الزرقاء، اليوم، مسيرة تضامنية من أمام جامع عمر بن الخطاب بعد صلاة الجمعة، وسط الزرقاء، للتنديد بجرائم الحرب الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
ودعا المشاركون المجتمع الدولي لوقف هذه الوحشية الإسرائيلية والسماح بإدخال الماء والغذاء والأدوية والوقود لقطاع غزة من كافة المعابر .
وأكدوا في المسيرة التضامنية، ضرورة وقف سياسة القتل الوحشية والمجازر الجماعية التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، داعين الأمة العربية إلى توحيد المواقف لوقف هذه الهمجية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وبينوا أن جميع المواثيق الدولية كفلت للشعوب المحتلة حق مقاومة الاحتلال حتى زواله، داعين المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
وأشاد المشاركون بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة في سبيل دعم حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف .
وفي العقبة، نظمت الفعاليات الشعبية عقب صلاة الجمعة، مسيرة تضامنية مع الأشقاء الفلسطينيين، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونصرة للفلسطينيين.
وطالبوا بوقف الحرب وكسر الحصار وإدخال الغذاء والدواء لقطاع غزة المحاصر، منددين بالصمت العالمي تجاه ما يجرى من جرائم حرب بحق الأهل في فلسطين.
وثمن المشاركون بالمسيرة موقف الأردن في استدعاء الحكومة للسفير الأردني من إسرائيل واشتراط عودة السفير الإسرائيلي إلى الأردن بوقف الحرب على غزة.
وتناول خطباء المساجد في مدينة العقبة فضل الشهادة في سبيل الله ومرتبة الشهداء، كما أدى المصلون صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين ارتقوا جراء آلة الحرب الإسرائيلية.
وعلى صعيد متصل نظمت اللجنة التنسيقية لدعم ومناصرة غزة بعد صلاة اليوم الجمعة مسيرة تضامنية مع قطاع غزة، انطلقت من أمام مسجد المفرق الكبير باتجاه إشارة الردايدة.
وردد المشاركون الذين حملوا الإعلام الأردنية والفلسطينية شعارات نصرة للأهل في قطاع غزة، ودعم صمودهم في مواجهة الاعتداء الوحشي والهمجي على القطاع، مشيدين بصمودهم الأسطوري في وجه قوات الاحتلال .
وندد المشاركون بالجرائم الإسرائيلية التي تنتهك القوانين الإنسانية والشرائع السماوية وتصل إلى التطهير العرقي، ولا سيما الاستهداف الإسرائيلي الهمجي للمواطنين المدنين، خاصة الأطفال والنساء، مطالبين الدول العربية بالعمل على فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية للأهالي في القطاع .