صدى الشعب – شرَعَ مستشفى الجامعة الأردنية وللمرة الأولى بتركيب سماعاتٍ طبية متطورة للأطفال ممن يُعانون من ضعف في السمع، وتضمّنت المجموعة الأولى أربعة أطفال تراوحت أعمارهم ما بين (3 سنوات- 14 سنة)؛ يأتي ذلك ضمن اتفاقية التعاون المُشترك ما بين المستشفى ومؤسسة “اسمع العالم” السويسرية التي تم إبرامها في شهر آب من العام الحالي وتضّمنت تقديم دعم مادي ومعنوي يشمل إنشاء مركز وطني لرعاية سمع الأطفال في المستشفى بالإضافة إلى توفير تقنيات سمع حديثة من أجهزة فحص متقدمة وسماعات طبية للأطفال من العائلات غير المُقتدرة.
واطّلع مدير عام المستشفى الأستاذ الدكتور نادر البصول خلال زيارته التفقدية لعيادة السمع والنطق على إجراءات تركيب السماعات للأطفال، مُشيدًا بالجهود المبذولة في سبيل تحسين نوعية الحياة للأطفال الذين يعانون من ضعف السمع وتحسين جودة حياة أسرهم.
وثمّن البصول الدعم السخي الذي قدّمته مؤسسة “اسمع العالم” ودورها بالتعاون مع أطباء الاختصاص ذوي العلاقة في المستشفى وعيادة السمع والنطق في كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية في توفير حلول سمعيّة للأطفال والتدريب المتخصص على أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال.
بدورها، أكّدت استشاري السمع والأنف والأذن والحنجرة في المستشفى- مديرة المشروع المدعوم الدكتورة مارجريت زريقات على أهمية تعزيز البرامج والتعاون الدولي لتقديم رعاية شاملة سمعية ونطقية وتأهيلية على أعلى المستويات للأطفال الذين يُعانون من ضعف السمع، مُقدّرةً جهود إدارة المستشفى وعيادة السمع والنطق في كلية علوم التأهيل لمساهمتهم الفاعلة في هذا المشروع المدعوم لرعاية سمع الأطفال، آملةً بأن يتم تركيب سماعات طبية لجميع الأطفال الموجوددين على قوائم الانتظار في المستشفى.
ورافق البصول في جولته كلاً من نائبه للشؤون الطبية الأستاذ الدكتور سامي أبو حلاوة، مدير دائرة الجراحة الخاصة الدكتور معتصم الربيع، واستشاريي شعبة جراحة الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى الأستاذ الدكتور محمد الطوالبة والأستاذ الدكتور خضر جودة والدكتورة لبنى الخريشا.