صدى الشعب – كشف الفنان المصري خالد الصاوي عن التأثير العميق للفن في حياته الشخصية، مؤكداً أنه كان السبب الرئيسي في إنقاذه من عدة أزمات نفسية ومعنوية.
وفي حديثه مع الإعلامي أنس بوخش ضمن برنامج “abtalks” على يوتيوب، صرح الصاوي قائلاً: “الفن أنقذني من الجنون والإدمان والانتحار والإلحاد، وقدم لي طاقة نور ساعدتني على تجاوز شعور عدم الانسجام مع العالم”.
وأضاف الصاوي أن اكتشافه لشغفه بالفن منحه حرية التعبير والإبداع، وكان بمثابة ملاذ بديل عن الواقع، حيث قضى وقتًا طويلاً في رسم نفسه، وهو يخوض مغامرات خيالية، حتى أدرك أن الفن سيكون مهنته وحياته المستقبلية.
إدمان الممنوعات
وتابع: “فيه فترة في حياتي أدمنت فيها الممنوعات، ولقيت فيها البديل عن العالم الحقيقي، وسحبتني لعالم تاني انغمست فيه”.
وعن الدافع وراء توقفه عن المخدرات، روى خالد الصاوي موقفا شعر فيه كأن قلبه يخرج من صدره بشكل مفاجئ بطريقة ظن أنها الموت، مستطردا: “دخلت السرير وناجيت ربنا أن لا أموت على فضيحة، ووعدته ألا أعود لهذا الأمر نهائيًا، وبالفعل وبعد أقل من خمس دقائق من المناجاة نهضت وكأني نمت 8 ساعات”.
من يومها والفنان خالد الصاوي تخلص من كل الأشياء الممنوعة وحرقها وبدأ يصلي ويمارس الرياضة، معلقًا: “دي كانت أسوأ لحظات حياتي، كل حاجة كانت بايظة”.
أوضح خالد الصاوي أن تلك الفترة كانت من الفترات الصعبة التي مر بها قائلًا: “كانت أصعب لحظة، وكان عندي ظروف شخصية وعائلية ومهنية مش تمام، والحقيقة أنا السبب الأول، وأهم حاجة الواحد يواجه نفسه ويعترف بالخطأ”.
“فنان مجنون”
ووصف الصاوى نفسه بأنه “فنان مجنون” يحاول دائمًا أن يغير شكل حياته وعاداته والتعود على الاستيقاظ مبكرًا، على غير عادته محاولًا إنقاذ حياته نوعًا ما.
وعلى الصعيد المهني، تعاقد الصاوي على المشاركة في الموسم الخامس من مسلسل “المداح”، المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل، حيث سيقدم دور “الشيطان”، وهو الدور الذي لعبه الفنان فتحي عبدالوهاب في الجزء الرابع.