صدى الشعب – أعلن جيش الاحتلال، الثلاثاء، اغتياله 8 من عناصر حماس إثر ضربات جوية في مدينة غزة، من بينهم قيادي قال إنه “شارك في ارتكاب مجزرة” خلال هجوم السابع من أكتوبر.
وأصدر الجيش بيانًا قال فيه إنه نفذ غارة جوية قرب مستشفى الأهلي في مدينة غزة، وخلالها “تم القضاء على 8 (مخربين حمساويين) تابعين لكتيبة الدرج والتفاح، منهم المدعو أحمد فوزي ناصر محمد وادية، وهو قائد سرية النخبة في الكتيبة، وأحد عناصر منظومة المظلات الشراعية الحمساوية”.
وأضاف: “في الـ 7 من أكتوبر، تسلل وادية إلى نيتيف هعاسارا من خلال مظلة شراعية، وقاد المجزرة التي ارتكِبت في البلدة”.
من جانبها، أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الثلاثاء، إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين بجروح، جراء قصف إسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة.
وقالت الوكالة إن مواطنين اثنين أحدهما طفل، استشهدا في قصف لخيمة تؤوي نازحين شمال غربي مدينة خان يونس، فيما قصف الطيران الإسرائيلي منزلا في محيط “مفرق الشهداء” بمخيم البريج وسط القطاع. كما أطلقت آليات عسكرية إسرائيلية النار شرق المخيم.
وأعلن الجيش الاحتلال، الأحد، انتشال جثث 6 رهائن من نفق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، متهما حماس بقتلهم.
ولم تفلح إسرائيل وحماس في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويُطلق بموجبه سراح الرهائن في غزة، مقابل الإفراج عن عدد كبير من الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وتريد حماس، أن ينص أي اتفاق على إنهاء الحرب وإخراج القوات الإسرائيلية من غزة، بينما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين النتن، إن الحرب “لا يمكن أن تنتهي إلا بعد هزيمة حماس”.