قرر الاتحاد الأردني لكرة القدم برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد، استئناف البطولات والأنشطة الفنية والإدارية في الاتحاد، ابتداءً من الأحد 6 أيلول، مع انتهاء فترة التعليق الاحترازية والتي استمرت لـ 14 يوماً.
واشتمل قرار لجنة الطوارئ بعودة النشاط، على جميع المنافسات الكروية، باستثناء دوري الدرجة الثانية والدرجة الثالثة، والمستوى الثاني من الدوري النسوي، مع تخصيص بروتوكول صحي مشدد، يتضمن تعزيز الرقابة خلال التدريبات والمباريات، إلى جانب تخفيض أعداد الكوادر التنظيمية.
ويأتي قرار عدم استكمال مباريات الدرجة الثالثة، والغاء الدرجة الثانية ومنافسات المستوى الثاني للدوري النسوي، للسيطرة على الإجراءات الصحية بأكبر قدر ممكن من خلال تركيز جهود اللجنة الطبية، بالرقابة والتدقيق ومدى الالتزام بالإجراءات الصحية في باقي البطولات، وفي مقدمتها منافسات الفئات العمرية، باعتبارها تشكل ركيزة أساسية في استراتيجية الاتحاد لإعداد أجيال المستقبل.
وسيراعي الاتحاد، عند إعادة تنظيم بطولة الدرجة الثالثة في الموسم المقبل، مواقف الفرق التي وصلت إلى الدور ثُمن النهائي في هذا الموسم قبل إلغاء البطولة، وفق آلية تضمن تحقيق مبدأ العدالة.
كما يقضي قرار عدم إقامة بطولة الدرجة الثانية هذا الموسم، بإلغاء الهبوط من دوري الدرجة الأولى 2020، مع الابقاء على تعليمات صعود البطل ووصيفه إلى مصاف دوري المحترفين 2021.
في المقابل، يشمل استئناف النشاط، العمل الإداري من مقر الاتحاد، مع اقتصار استقبال الزيارات ضمن المواعيد المسبقة، مروراً باستئناف دورات المدربين التدريبية المدرجة في أجندة العام 2020.
ويشدد الاتحاد على ضرورة التقيد بإجراءات البروتوكول الصحي المحدث على مستوى جميع المنافسات، في ظل الوضع الوبائي الحالي في المملكة، بالتزامن مع تفعيل أمر الدفاع رقم 11، خاصة وأن أي تعليق مستقبلاً للنشاط، يهدد استمرارية البطولات هذا الموسم.
كما قرر سمو الأمير علي، تشكيل لجنة خاصة برئاسة نائب رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الطباع، للمتابعة والتحري، لأي إصابات بفايروس كورونا المستجد، في أركان منظومة اللعبة، على أن ترفع اللجنة تقاريرها لرئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد مباشرة.