صدى الشعب _ أسيــل جمـال الطـراونــة
أكد سمير الطراونة، أحد مؤسسي حزب مساواة الأردني وعضو المكتب السياسي للحزب، أن الحزب يستند إلى ثلاث ركائز رئيسية هي : الحرية، العدالة، والمساواة.
ويهدف إلى بناء وطن يتمتع فيه المواطن بكامل حقوقه دون تمييز، من خلال ترسيخ مبادئ الديمقراطية البرلمانية والتعددية الحزبية.
وأوضح الطراونة أن رؤية الحزب تنطلق من السعي نحو أردن يتمتع فيه المواطن بالحرية والعدالة والمساواة، بينما تنعكس رسالة الحزب في الإيمان العميق بالنظام الديمقراطي التعددي كوسيلة لتحقيق المساواة والعدالة لكافة فئات المجتمع.
أما مبادئ الحزب، فقد شدد الطراونة على التزام الحزب الكامل بالدستور واحترام سيادة القانون، بالإضافة إلى تبني التعددية السياسية سواء على مستوى الفكر أو التنظيم.
كما أشار إلى التزام الحزب بتحقيق تكافؤ الفرص بين المواطنين في تولي المسؤوليات، مع الحفاظ على حيادية المؤسسات العامة وضمان استقلال الوطن ووحدته الوطنية.
وأضاف أن الحزب يرفض أي شكل من أشكال الارتباط المالي أو التنظيمي بأي جهة خارجية، ويقر بحق الدول في شؤونها الداخلية، مع السعي لعلاقات بناءة تقوم على النقد الموضوعي واحترام السيادة.
كما أكد الطراونة أن أهداف الحزبالعمل على ترسيخ الديمقراطية البرلمانية، وتعزيز الحريات العامة، والتمسك بالشفافية والمساءلة في العمل العام.
كما يسعى إلى مكافحة الفساد والظلم الاجتماعي، وإزالة كافة أشكال التفرقة في المناصب العامة، إلى جانب دعم المؤسسات الدينية المعتدلة التي تعزز التآخي بين الشعوب وتنبذ العنف والتطرف.
وأشار الطراونة إلى أهمية تطوير التشريعات الاقتصادية بما يسمح بحرية التجارة وجذب الاستثمارات، إضافة إلى تعميق العلاقات الاقتصادية العربية والسعي نحو التكامل الإقليمي.
وبين أن الحزب يدعم تبني سياسات زراعية وصناعية حديثة، واستغلال الموارد الطبيعية بما يخدم مصلحة الوطن ويحمي مستقبله.
كما تحدث الطراونة عن العدالة الاجتماعية، حيث وضح أن الحزب يعيد النظر في سياسات الخصخصة، مع إعطاء الأولوية للمواطنين، كما يعمل على تعزيز الطاقة البديلة غير الضارة بالبيئة.
وفي الإطار الاجتماعي، أشار إلى التزام الحزب بنيل المرأة حقوقها كاملة، إلى جانب محاربة الفقر والبطالة عبر دعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة.
وأكد كذلك على أهمية التأمين الصحي الشامل لجميع المواطنين، والاهتمام بذوي الإعاقة من خلال ضمان حقوقهم المكفولة دولياً ووطنياً.
كما أبدى الحزب التزاماً واضحاً بقضايا الشباب، من حيث فهم تحدياتهم واستثمار طاقاتهم.
وعلى المستوى الإقليمي، شدد الطراونة على تمتين العلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد على تعزيز العلاقات العربية والإسلامية وتطويرها بما يخدم مصالح الشعوب.
أما فيما يتعلق بشروط العضوية في الحزب، فقد أوضح الطراونة أنه يشترط أن يكون العضو أردنياً ومقيماً في المملكة، متمتعاً بالأهلية القانونية، وغير منتمٍ لأي حزب سياسي آخر، وألا يكون قاضياً أو منتسباً للقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية.
كما أشار إلى ضرورة خلو السجل الجنائي للعضو من أي أحكام قطعية مخلة بالشرف أو الأخلاق، ما لم تكن ذات طابع سياسي وقد رُد إليه اعتباره.
واختتم الطراونة حديثه بالتأكيد على أن حزب مساواة يسعى إلى بناء أردن قوي، عادل، ومتعدد، تكون فيه المواطنة هي الأساس، والانتماء للوطن هو الرابط الجامع.