صدى الشعب –
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، عدوانًا عسكريًا واسعًا استهدف مدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين أحدهم بجروح حرجة.
وبدأ العدوان على جنين بسلسلة من الغارات شنتها طائرات الاحتلال، وبدأت بقصف منزل بصاروخين.
واقتحمت قوات الاحتلال محيط مخيم جنين، واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال، بينما لا تزال تُسمع بين حين وآخر أصوات إنفجارات.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن إصابات لا تزال موجودة داخل المخيم وأن جيش الاحتلال يمنع مركبات الإسعاف من الوصول إليها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن طائرات الاحتلال قصفت بثلاثة صواريخ على الأقل منزلا وسط مخيم جنين، ما أدى إلى اشتعال النار فيه، واستشهاد الشاب سميح أبو الوفا، وإصابة آخرين أحدهم بجروح حرجة.
وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات عسكرية مدينة جنين من عدة محاور.
وتشهد سماء جنين ومخيمها تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال الإسرائيلي سواء “الاباتشي” أو طائرات الاستطلاع.
وقالت المراسلة السياسية لقناة كان العبرية ان “القرار بالعملية العسكرية في جنين اتخذ منذ أسبوعين، وتم تأجيل التنفيذ إلى ما بعد عيد الأضحى”.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي اسم “بيت وحديقة “على عمليته في جنين، وادعى أن الهجوم الجوي الأول استهدف مكانا يستخدم كمركز وغرفة عمليات للخلايا المسلحة في المخيم.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، فان التخطيط للعملية بدأ منذ عام، وخضعت لسلسلة تعديلات وتم تأجيلها عدة مرات، وهدفها استعادة الردع في شمال الضفة الغربية مع التركيز على جنين وإلحاق ضرر واسع النطاق، ولكن بشكل دقيق بالخلايا المسلحة.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب 27 آخرون بينهم 7 بجروح خطيرة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة منذ فجر اليوم الاثنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، استشهاد الشاب سميح فراس أبو الوفا وشابين آخرين لم تعرف هويتهما بعد، وإصابة 27 آخرين، بينهم 7 بحالة الخطر.
وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات عسكرية مدرعة مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.
كما استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل البيرة الشمالي، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، اليوم الاثنين.
وكان الشاب محمد عماد حسنين (21 عاما)، وهو من قطاع غزة، ويسكن في مدينة رام الله، أصيب برصاصة في رأسه، أطلقها جنود الاحتلال تجاهه أثناء تواجده مع عدد آخر من الشبان، خرجوا في مسيرة عفوية عند مدخل مدينة البيرة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
والشهيد حسنين أسير سابق اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 15 أيار 2019 بعد إصابته في قدمه اليمنى، ما أدى إلى تهتك في الأوعية الدموية لديه.