صدى الشعب- نشر الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، المالك والرئيس التنفيذي لمنصة X (تويتر سابقًا)، تغريدة يستطلع فيها رأي المستخدمين حول إعادة تسمية “المنصة” بـ”تويتر”، كما كانت عليه قبل استحواذه عليها.
وأرفق ماسك مع التغريدة صورة لشعاري المنصة؛ القديم “تويتر”، والجديد “إكس”، مع سؤال “كن صادقًا. هل ينبغي أن نعيد تسمية إكس بـ تويتر؟ نعم أم لا؟”.
وسجلت التغريدة التي نشرها ماسك، مساء الخميس 29 مايو/ أيار، نحو 12 مليون مشاهدة، مع أكثر من 146 ألف تعليق، و20 ألف إعادة نشر، ونحو 163 ألف إعجاب. وحظي مقترح ماسك لإعادة اسم المنصة القديم “تويتر” بتأييد كبير، إذ جاء من ضمن التعليقات على الاستفتاء “يجب إعادة تسميته بتويتر.
حتى إنه يحتوي على فعل يتماشى مع الاسم، كما أنك تقرأ تغريدة، وليس منشورًا”، وقال آخر: “نعم، يرجى العودة إلى الأصل”، وكتب ثالث “أعتقد ذلك.
لا يزال الجميع يطلق عليه تويتر”.
وتأتي هذه الخطوة وسط تغييرات متعددة شهدتها المنصة منذ استحواذ ماسك عليها. وكان إيلون ماسك كشف السبب وراء تغيير اسم المنصة.
وقال في تصريحات صحفية إن اسم تويتر كان منطقيًا عندما كان مسموحًا فقط بكتابة تغريدة مكوّنة من 140 حرفًا – مثل تغريد الطيور.
وأضاف أن “X” سيكون تطبيقًا لكل شيء، يشمل معاملاتك المالية، والفيديوهات، والاتصال، والدردشة، وغيرها، وبالتالي لن يصبح الاسم ملائمًا لطبيعة المنصة الجديدة.
ولدى ماسك تاريخ طويل مع الحرف “X”، إذ بدأ من شركته الأولى التي كانت تعمل في قطاع الخدمات المالية، والتي استحوذت عليها “باي بال” في العام 1999، ثم تأسيس شركته التالية “سبيس إكس” في العام 2002، وحتى تسمية ابنه بـ X Æ A-Xii”، والذي بات يكتبه اختصارًا “X” .