حصدت الصحفية اليمنية سماح الشغدري المرتبة الأولى لجائزة نجيبة الحمروني لأفضل مقال صحفي حول قضايا المرأة العربية، التي يعقدها دوريا مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث “كوثر” بدعم من الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، إقليم العالم العربي.
وجاء فوز سماح الشغدري بمقالها المعنون “نساء القمر.. لاجئات ومهاجرات يصنعن المستحيل”،والذي يستعرض قصصا مليئة بالصعوبات والمعاناة واجهتها نساء مهاجرات ولاجئات في ألمانيا، استطعن تحدي الغربة وعوائق اللغة والاندماج وانخرطن في أنشطة مجتمعية ذات أهمية لهن .
المرتبة الثانية للجائزة عادت مناصفة إلى كل من الصحفي الفلسطيني سيد إسماعيل عن مقاله “لينا المزيني.. وطريق الألف ميل نحو النجاح في هامبورغ”، والصحفية السورية مودة بحّاح عن مقالها “بسبب النزوح والسكن المشترك… سوريات فقدن خصوصيتهن وإحساسهن بالأنوثة”. ويتناول مقال الصحفي سيد إسماعيل قصة نجاح لاجئة فلسطينية استطاعت في ظرف خمس سنوات أن تغير واقعها من لاجئة فاقدة لأي مورد إلى مسؤولة عن مشروع هندسي. وتطرق مقال الصحفية مودة بحاح إلى موضوع الحميمية والخصوصية المفقودة في سياق الإقامة المشتركة للاجئات.
المرتبة الثالثة، كانت من نصيب الصحفية الأردنية آلاء العملة عن مقالها “اللاجئات السوريات في الأردن .. أحلام ولكن!”، وتعالج فيه زوايا متنوعة من قضايا النساء اللاجئات أو المهاجرات قسريا.
وكان مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث “كوثر” قد شكّل لجنة تحكيم تكونت من أعضاء شبكته العربية للنوع الاجتماعي والتنمية “أنجد” : الدكتورة سمية عبد اللطيف الأستاذة بكلية الانسانيات والعلوم بجامعة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتورة حنان يوسف عميدة كلية اللغة والإعلام بمصر والمستشار الإعلامي والمدرب نشوان السميري من اليمن.
و شارك في المسابقة التي كان موضوعها عن “أوضاع النساء العربيات في ظل اللجوء والهجرة القسرية” :صحافيون وصحافيات من الأردن وتونس ومصر ولبنان وفلسطين واليمن وسوريا والجزائر والسودان والمغرب.
ونجيبة الحمروني التي سميت الجائزة باسمها صحفية تونسية هي أول امرأة عربية تتسلم منصب نقيب صحفيين في بلادها ولها مساهماتها الصحفية في قضايا الحريات والدفاع عن المهنة وحمايتها