صدى الشعب – سليمان أبو خرمة
أكد ممثل قطاع الالبسة والاحذية في غرفة تجارة الاردن سلطان علان على أن هناك نشاط تجاري ملموس في أسواق الألبسة خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى أن الحركة التجارية في أسواق الملابس في الأسبوعين الأولين من شهر رمضان كانت أقل من المتوسط.
وتوقع علان، خلال حديثه لـ”صدى الشعب”، أن يرتفع النشاط التجاري خلال الأيام القادمة، وأن يكون هذا الارتفاع في صالح القطاع لتعويض حالة الركود السابقة.
الاسعار
ولفت إلى استقرار الأسعار في الأسواق المحلية عند نفس المستويات التي سُجلت العام الماضي، مؤكدًا أنه لا يوجد أي ارتفاع ملموس في أسعار الألبسة، وذلك بسبب وجود منافسة شديدة بين محال الألبسة والأحذية.
قال، إن قطاع الألبسة استعد لفترة العيد منذ بداية شهر رمضان، حيث وصلت معظم البضائع على الرغم من المشاكل التي نشأت بسبب أزمة البحر الأحمر، مضيفاً أنه تم تجاوز تلك المشاكل، وأن البضائع متوفرة في مستودعات التجار في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن الأسواق المحلية تمتاز بتوفر وتنوع البضائع بكميات كبيرة، وتلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع من حيث الدخل، لافتا إلى أن اغلب مستوردات السوق المحلي تاتي من الصين وتركيا ومصر، بالإضافة إلى دول شرق آسيا ودول أوروبية أخرى.
الطرود الالكترونية
حول تأثير البيع عبر المواقع الإلكترونية والطرود البريدية على الأسواق، أكد علان أنها أثرت على المحال التجارية، مشيراً إلى أن القطاع ينافس بقوة ويقدم بضائع مضمونة الجودة، وتحت رقابة المواصفات والمقاييس، وكذلك يتيح للزبائن استبدال القطع في حال لم تنل إعجابهم، وهو ما يختلف تماماً عن التسوق عبر الطرود البريدية.
وأكد أن العيوب والمخاطرة أقل لدى محلات الألبسة بالنسبة للمستهلك، مشيرًا إلى أن القرارات الحكومية بالإعفاءات من الرسوم الجمركية الأقل للطرود الإلكترونية تمنحها ميزة على الأسواق، وهذا يخدم المواقع الإلكترونية الخارجية.
وأشار إلى أن قطاع الألبسة والأحذية يضم نحو 13800 محل موزعة في مختلف محافظات المملكة، في حين يوظف قرابة 69 ألف عامل وعاملة من الأردنيين.
وطالب نقيب تجار الالبسة والاقمشة سلطان علان الحكومة بتاجيل اقساط القروض عن الشهر المقبل واعادة النظر بضريبة المبيعات المفروضة على الالبسة لتخفيف الاعباء عن المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن الاردني وعدم قدرته على توفير ابسط متطلبات العيد .