صدى الشعب – كتبت نيڨين العياصرة
ما الغاية من دمج الأحزاب اذا كانت هناك أحزاب غير موجوده في مجلس النواب ولا تعيق الطريق؟
وهل ما نشهده من استقالات في بعض الأحزاب هي تيارات عكسية وسيناريو ضغط من صناع القرار لتقليص عدد الأحزاب؟
وهل يعني الدمج الانتهاء من بعض الشخوص للمحافظة على خط الدفاع الأول القديم الذي يستفيد من مكتسبات ومقدرات الدولة ، والذي يصمت ويغيب ويغادر وقت الحاجة للقرار؟!
هل تعدد التيارات السياسية في الحزب الواحد أصبح غير مرغوب فيه؟
هل تحطيم المجالس المركزية حتى لا يلتقي المواطن بالمسؤول ، وتخلط الأوراق هي الخارطة القادمة لحياة حزبية؟
هل يسمى هذا إصلاح سياسي؟ أم هو ريموت وشاشة؟
أنا مؤمنة بالتحديث السياسي، مؤمة برسالة سيد البلاد، لكني لا أرى الخطوات تتجه نحو ما يريد ونريد؟!






