وقال المعايطة اليوم الأربعاء، إن عملية الاغتيال جزء من المرحلة الثالثة للحرب على غزة التي ستركز على الاغتيالات والعمليات النوعية تجاه قادة المقاومة داخل وخارج غزة وتقليل العمليات البرية، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يبحث في الوقت الحالي عن أمور من شأنها لتعزيز حضوره السياسي لدى الإسرائيليين وهو بدأ المرحلة الثالثة باغتيال القادة.
وأضاف أن نتنياهو يبحث عن إطالة أمد الحرب في ظل مستقبله المحفوف بالمخاطر وخاصة أن الإسرائيليين غير واثقين فيه وأن ثقتهم فقط بالجيش وعملياته، موضحا أن الهدنة ليست قريبة في الوقت الحالي وأن أولوية إسرائيل اليوم هي الاغتيالات وقد تستهدف قيادات أخرى للمقاومة في الخارج أي في لبنان وتركيا وقطر إذا ما أرادت التضحية بالعلاقات السياسية الجيدة التي تتمتع بها مع هذه الدول.
وأشار المعايطة إلى أننا قد نشهد بعض التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة وأن الأنظار تتجه اليوم نحو رد فعل حزب الله على الاغتيال الذي وقع داخل لبنان وفي منطقة تعتبر ضمن مناطق نفوذ حزب الله.
وبيّن أن العاروري كان ضمن دائرة الاستهداف الإسرائيلية وحتى قبل 7 أكتوبر كان هناك مخطط لاغتياله بالإضافة لكونه على قائمة المطلوبين للولايات المتحدة الأمريكية.
وتحدث المعايطة عن دور الولايات المتحدة في دعم إسرائيل والتحركات السياسية التي من شأنها أن تحدد مسار الحرب والنزاع خلال الفترة المقبلة.
وتابع أن ملف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة تراجع إلى حد كبير وسط شح كبير بالمواد الأساسية وقلة المواد والمساعدات التي تدخل للقطاع في ظل ظروف هي الأكثر شدة وصعوبة على الشعب الفلسطيني.