صدى الشعب – أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، على جامعة عجلون الوطنية بميدالية اليوبيل الفضي، تسلّمها رئيس هيئة المديرين الأستاذ زياد خليفة، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس أحمد الهنانده، تكريماً وتقديراً لدور الجامعة في تحسين نوعية التعليم الجامعي وللدور الريادي التي تقوم به اتجاه طلبة الجامعة والمجتمع المحلي في محافظة عجلون والوطن بشكل عام.
وجاء التكريم على هامش الزيارة الملكية السامية إلى محافظة عجلون ولقاء جلالته برفقة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بوجهاء وممثلين عن أهالي المحافظة في رحاب قلعة عجلون الأثرية.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، إن الجامعة تشرفت واستحقت هذا التكريم الملكي السامي، لمسيرتها الزاهرة في رفعة وخدمة قطاع التعليم العالي في المحافظة، وجهودها الحثيثة في ترجمة أهداف الجامعة على أرض الواقع والمتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأضاف الهناندة أن التكريم كان له الأثر الكبير في نفوس جميع الأكادميين والإداريين والطلبة في الجامعة، فقد وضع النقاط على الحروف لمرحلة جديدة من مراحل جامعة عجلون الوطنية، تضاف إلى ما سبق أن سجلته الجامعة من تميّز على الصعيد الأكاديمي والبحثي وتنمية المجتمع، وحافزاً لجميع منتسبي الجامعة على حد سواء من أجل العمل بجد واجتهاد لبناء الوطن النموذج الذي يطمح له جلالة الملك.
ويذكر أن الجامعة وبالرغم من قصر عمرها أثبتت حضوراً متميزاً على الساحة التعليمية، وكانت نموذجاً يحتذى به، حقق نقلةً نوعيةً في مجال المؤتمرات العلمية الإقليمية والدولية التي عقدتها على مدار العامين الماضيين، لا سيما انجازاتها ذات الأهمية العربية من خلال دخولها ضمن التصنيف العربي للجامعات، واعتمادها من قبل التعليم العالي السعودي في جميع البرامج المطروحة، وتوقيع العديد من الاتفاقيات مع جامعات محلية وعربية وأجنبية.
وفي إطار تعزيز التطور التكنولوجي في مجال التعليم العالي، وربط مخرجات التعليم بالثورة الصناعية الرابعة، أنشأ اتحاد الجامعات العربية “مركز الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقميّ” في جامعة عجلون الوطنية، ليكون مركزاً حيوياً يساهم في رفع مستوى التكنولوجيا الناشئة وتطويرها، كما يعكس التزام الجامعة بمواكبة التقنيات الحديثة وتحسين جودة التعليم.
واستكمالاً للمسيرة المتميزة قامت الجامعة باستحداث كلية الزراعة بثلاث تخصصات نوعية جديدة، واستحداث كلية الفنون والتصميم بتخصص التصميم الداخلي، بالإضافة إلى عدد من التخصصات العلمية في مختلف كليات الجامعة، ومختلف المجالات التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل.
كما أطلقت الجامعة مبادرة “عجلون أكسجين الأردن”، بحضور أكثر من 200 شخصية إعلامية يمثلون وسائل إعلامية أردنية وعربية وأجنبية، بهدف تسليط الضوء على واقع المحافظة والترويج لها سياحياً وإبراز الفرص الإستثمارية في المحافظة.
ووفقاً لاستراتيجية الجامعة والرؤية المتجددة لها، فقد تم توقيع عدة اتفاقيات مع مؤسسات ومنظمات، بهدف عقد البرامج التدريبية وورش العمل للموظفين والطلبة، ناهيك عن مدى تطوّر البنية التحتية من خلال الأعمال الإنشائية لمبانٍ تعليمية وقاعات تدريسية، وأكبر صالة رياضية على مستوى الجامعات وبناء مسجد الجامعة من أجل تلبية جميع احتياجات الطلبة، و خلق بيئة تعليمية متكاملة.
