فزع حي الصنوبر بوهران على هول جريمة قتل بشعة، كون طرفيها هما بنت قاصر “القاتلة” والمقتول هو والدها، ووسيلة القتل كانت خنجرا حادا، غرزته البنت في صدر والدها.
وحسب ما أكده بعض جيران العائلة المفجوعة، فإن الأمر يتعلق بخمسيني يدعى “ح.ج” يبلغ من العمر 55 عام فقد تعرض لطعنة خنجر على مستوى الصدر وجهتها له ابنته القاصر التي لم تبلغ سن الـ16 سنة، جعلته يسقط مغشيا عليه يسبح في دمائه.
وتم نقله على الفور من طرف بعض الجيران إلى مصلحة الاستعجالات الطبية في خطوة لإنقاذ حياته، لكنه بعد ساعات قليلة أسلم روحه لله، ورحل من الدنيا تاركا وراءه حرقة، وسؤالا تصعب الإجابة عليه، “لماذا قتلتني ابنتي؟”.
وحسب نفس الشهود، فإن علاقة الطرفين كانت مكهربة في الآونة الأخيرة، حيث كان يوبخها والدها على طيشها وعلاقاتها المتعددة مع غرباء، وكان في كل مرة يدخل معها في ملاسنات حادة تستدعي تدخل الجيران، من أجل فض الشجارات المتوالية، إلى أن جاء اليوم الأسود ووقوع الجريمة النكراء، حين ترصدت دخوله للبيت لتوجه له طعنة قاتلة على مستوى القلب، لم يصمد بعدها طويلا ليفارق الحياة.