صدى الشعب – رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإعلان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو عن نية بلاده الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.
ووصفت الوزارة هذه الخطوة بأنها هامة وتنسجم مع الجهود الدولية الهادفة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين ووفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ومن جانبه ثمن الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي إعلان وزير الخارجية البلجيكي معتبرا إياه خطوة مهمة للتصدي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وتجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على ترابه الوطني.
وأكد المجالي أهمية مؤتمر حل الدولتين المزمع عقده برعاية سعودية فرنسية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لحشد الدعم الدولي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما جدد المجالي تأكيد موقف المملكة الثابت في العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين لدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والعدالة وإنهاء الاحتلال، وتحقيق تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على ترابه الوطني.






