صدى الشعب- سامي القاضي
اعتصم العشرات من سائقي مركبات السفريات الخارجية في لواء الرمثا في محافظة اربد، وذلك إثر ما إدعى منه السائقيين بسبب “المنصة”.
وعانى سائقو المركبات الأردنية العاملون على خط جابر-سوريا من صعوبات متزايدة بسبب نظام المنصة الإلكترونية الذي ينظم حركة مرور المركبات على الحدود. وبحسب السائقين، فإن النظام الحالي يسمح بعبور 100 مركبة فقط يوميًا، بينما يتجاوز عدد المركبات العاملة في هذا الخط 800 مركبة، مما يؤدي إلى تقييد فرص عملهم بشكل كبير.
وأوضحوا السائقون أن النظام الحالي يسمح لهم بالسفر مرة واحدة فقط كل أربعة أيام، وهو ما يرونه غير منصف. إضافة إلى ذلك، يواجهون مشاكل تقنية تتعلق بتلقي رموز الدخول إلى المنصة، حيث تصل الرموز بشكل خاطئ وتُرفض الطلبات نتيجة لاعتبارها مستخدمة مسبقًا.
وفي ظل هذه التحديات، يعاني الكثير من السائقين من أزمات مالية نتيجة تأخرهم في العمل لفترات قد تصل إلى شهر، مما يزيد من أعبائهم المالية خاصة مع التزاماتهم البنكية.
من جهتهم، ناشد السائقون الجهات المعنية بإجراء إصلاحات عاجلة على النظام الحالي، ودعوا إلى اعتماد الدفاتر الرسمية من دائرة الجمارك لتسجيل مواعيد دخول وخروج المركبات على الحدود، مما يتيح لهم السفر مرة كل أربعة أيام دون الاعتماد على المنصة الإلكترونية.