صدى الشعب – عبدالرحمن البلاونة
قال رئيس بلدية الرصيفة الأستاذ شادي الزيناتي بمناسبة مرور 100 يوم على تسلم المجلس البلدي لمهامه ومسؤولياته، أن المجلس قد بدأ بالبناء وإعادة البوصلة وارساء النهج الجديد المبني على الوضوح والعدالة وعدم الاقصاء، وسياسة الباب المفتوح وسماع المشورة والنصح من الجميع.
وأشار الزيناتي إلى أن المجلس بدأ بالإصلاح الاداري والمالي واعادة الهيكلة حسب مقتضيات العمل، وقدم الخدمات حسب الإمكانيات، وأنه يتطلع للرقي بها من خلال قرارات وإجراءات ستتخذ خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن أبرز التحديات التي واجهت عمل المجلس البلدي في ال 100 يوم الاولى كانت الترهل الإداري وقوى الشد العكسي داخل البلدية وخارجها، اضافة إلى تهالك الآليات، وعجز الموازنة الذي بلغ ثلثها “1,4” مليون دينار ومديونية بحدود 7 ملايين دينار.
ونوه إلى أن المجلس البلدي يعمل بكدّ لخفض العجز في الموازنة، وتوفير مخصصات لتقديم خدمات التعبيد والانارة والاطاريف وتجهيز وتحديث اسطول آليات البلدية ليدوم أطول فترة ممكنة.
واستعرض الزيناتي ما تم انجازه في 100 يوم وقال: قدمنا 310 فرصة عمل في القطاع الخاص ونحو 70 فرصة تدريب ممولة منتهية بالتشغيل، والعمل جاري لخلق استثمارات بالشراكة مع شركات كبرى لدعم الخزينة وتوفير فرص عمل في المدينة.
وشدد على أهمية اللقاءات المتكررة مع المواطنين في كل المناطق، للوقوف على احتياجات تلك المناطق وتكوين لجان الأحياء الشعبية فيها، إضافة إلى اجتماعات مباشرة للمجلس البلدي ونشر لكافة القرارات، وأن الأبواب مفتوحة لكل من يرغب بحضور تلك الجلسات.
وأشار إلى إعادة تأهيل حدائق” الملك عبدالله والامير الحسين” بعدما كانت مغلقة وتعاني من العبث والتخريب؛ وأن النية تتجه لفتح أربع حدائق جديدة “الشمالي، جعفر الطيار، الحسين، اسكان طلال” ومتابعة المكرمة الملكية ومشروع تأهيل بركة البيبسي والمتنزه الوطني ومشروع الباص السريع والمخطط الشمولي.
وتمكيناً ودعماً للمرأة قال الزيناتي ان البلدية مستمرة بالبازار النسوي المجاني، أنه سيتم افتتاح مبنى آكتيد، ومبنى شباب الرصيفة قريبا ليكونا مساحة امنة لشبابنا ومظلة للفعاليات والأنشطة والمبادرات بالمدينة.
وتعهد الزيناتي بدعم القطاع الثقافي والرياضي، لا سيما وأن الرصيفة لواء الثقافة الأردنية للعام 2022.
وأضاف أن البلدية تسعى للاعتماد على الذات بسواعد كوادرها، فأعمال الصيانة تتم بأيديهم وأعلن عن تفعيل مشاغل الحدادة.
وسيتم تفعيل أقسام أخرى لترشيد الانفاق وضمان ديمومة العمل، وقال: أن هناك تقصير في بعض الأحيان والجوانب؛ لكنه قسري وليس متعمدا او تخاذلا لكن لظروف محددة؛ أما مالية او بيروقراطية او قانونية او خارجة عن الإرادة.
وقال الزيناتي أن امام المجلس البلدي الكثير والكثير، وطالب من المواطنين الصبر والمعذرة، وأن يمنحوه الوقت الكافي ليحصد الجميع ما تم زراعته، وعاهد أنه لن يخون الثقة ولن يكون الا للجميع دون تحيز او تمييز، بيد بيضاء “فوق الطاولة وتحت القانون” شاء من شاء وأبى من أبى.
وأن هممنا عالية وطموحنا السماء والتغيير صعب وله أعداء ممن خسروا مكتسبات غير شرعية لكننا عازمون على التحدي لإيماننا بأن الرصيفة وأهلها يستحقون الأجمل والأفضل.