تشهد الساحة السياسية الأردنية، تجاذباتٍ عدة، بعودة أسماء “وازنة”، عبر المقابلات و الحوارات العامة، و ليست الخاصة، بمعنى أن الأمر لم يعد يقتصر على “الصالونات السياسية” التي يجتمع بها نخبة من الشخصيات الأسبق لها تولي المناصب و لفيف آخر ممن سبق وجودهم في دوائر صنع القرار.
و اليوم و بالأمس القريب، تحاول جهات عدة تصدير “شخصية ثقيلة جداً” – “حاز على لقبٍ من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين و عرفه الأردنيين به” إلى الواجهة من جديد من خلال مقابلات و حوارات، تتحدث عن تاريخ المملكة، و بعض الصراعات التي حدثت و لاحت في أفق ليس بالبعيد.،
الشخصية التي نقصد و التي لا يمكن وصف حالة ظهورها بـ”الصدفة” يمكن أن يتولى منصب “رئيس” مع اقتراب شخصية وازنة أيضاً من مغادرة الحياة السياسية ليحل مكانه..
فهل ستعود هذه الشخصية من بوابة “رئاسة مدتها سنتان” .. أم أن ما يحدث هو نوع من تسجيل للذاكرة السياسية الأردنية و “مذكرات لتلك الشخصية” تم التحضير لها و الترتيب من قبل الجهة الإعلامية أو الصحيفة العربية و ما هو إلا محض صدفة؟