صدى الشعب –
فقدت الأسرة الصحفية الأردنية برحيل المرحوم سليم المعاني “أبو إيهاب” قامة صحفية باسقة يعجز الكلام عن وصفها، فكان رحمه الله المعلم، والأخ، والصديق، للجميع والمدرسة التي تتلمذ وتخرج منها الكثيرون من الصحفيين داخل المملكة أو خارجها، وكان رائدًا للقلم الشجاع ونموذجًا للكلمة الصادقة والمواقف النبيلة.
برحيلك “أبو إيهاب”..نكون قد فقدنا أخًا عزيزًاً وأستاذًا كريمًا..عشت بيننا شامخًا كشموخ الجبال الرواسي..وتركت بصماتك الطيبة في كل مكان، وجسدت فينا الخير والطيبة حتى أصبحت لك عنوان..إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون.. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون·
نم قرير العين مرتاح الضمير..صُعقنا برحيلك وأوجعت قلوبنا بفراقك، ولكنك لم تمت فينا وستبقى ما حيينا..فالرجال الصادقون أمثالك لا يموتون ولا يندثرون وتبقى ذكراهم في القلوب وأعمالهم جليلة ومنارة يُهتدى بها.. وحسبي أبياتًا لعلها تشفي الغليل وترضي الضمير..
خلفت في الدنيا بياناً خالداً وتركت أجيالاً من الأبناء
وغداً سيذكرك الزمان لم يزل للدهر انصاف وحسن جزاء