صدى الشعب – تبيّن للجهات الأمنية اللبنانية أن جوازات السفر السورية المزوّرة التي كانت بحوزة زوجة دريد أسد وابنته في مطار بيروت منذ أيام، هي صادرة عن دائرة الهجرة في حلب، وليس عن السفارة السورية في لبنان التي كانت أوقفت إصدار الجوازات منذ 8 كانون الأول، بسبب تضرّر منظومة مركزية إدارة الهجرة والجوازات في دمشق.
وكان الأمن العام اللبناني انتبه للجوازات المزوّرة، باعتبارها قديمة وليست بيومترية جديدة، ليتبيّن بعد التدقيق أن التزوير طال تواريخها، فأوقف السيدتين السوريتين من آل أسد، ومنعهما من السفر، وجرى التحفّظ عليهما لدى الجهات المعنية اللبنانية.
وكانت وزارة الخارجية السورية قرّرت تعليق العمل القنصلي في السفارة السورية في بيروت، حتى إشعار آخر، وطلبت منها إغلاق أبوابها من دون تحديد المدة الزمنيّة، وتبيّن لاحقا أن السبب هو جوازات السفر المزورة التي بحوزة افراد من ال أسد، علما ان السفارة في بيروت توقفت عن اصدار جوازات السفر للسوريين في لبنان منذ الثامن من الشهر الجاري، ولا يوجد لدى طاقم السفارة أي إمكانات لوجستية تسمح بإصدار او تزوير او تعديل أيا من جوازات السفر السورية، وأعلن طاقم السفارة السورية في بيروت تأييده للثورة السورية والإدارة الجديدة في دمشق ورفعت علم سورية الجديد فوق مبنى السفارة.
ولم تطلب السلطات السورية الانتقالية من لبنان رسميا تسليم زوجة دريد أسد وابنته، إلا أن لبنان بدأ بالإجراءات القضائية الخاصة به بإشراف النائب العام التمييزي وتجريم السيدتين من آل أسد بجرم حيازة وثائق مزورة على الأراضي اللبنانية ومحاولة استعمالها للسفر من مطار بيروت إلى القاهرة.تبيّن للجهات الأمنية اللبنانية أن جوازات السفر السورية المزوّرة التي كانت بحوزة زوجة دريد أسد وابنته في مطار بيروت منذ أيام، هي صادرة عن دائرة الهجرة في حلب، وليس عن السفارة السورية في لبنان التي كانت أوقفت إصدار الجوازات منذ 8 كانون الأول، بسبب تضرّر منظومة مركزية إدارة الهجرة والجوازات في دمشق.
وكان الأمن العام اللبناني انتبه للجوازات المزوّرة، باعتبارها قديمة وليست بيومترية جديدة، ليتبيّن بعد التدقيق أن التزوير طال تواريخها، فأوقف السيدتين السوريتين من آل أسد، ومنعهما من السفر، وجرى التحفّظ عليهما لدى الجهات المعنية اللبنانية.
وكانت وزارة الخارجية السورية قرّرت تعليق العمل القنصلي في السفارة السورية في بيروت، حتى إشعار آخر، وطلبت منها إغلاق أبوابها من دون تحديد المدة الزمنيّة، وتبيّن لاحقا أن السبب هو جوازات السفر المزورة التي بحوزة افراد من ال الأسد، علما ان السفارة في بيروت توقفت عن اصدار جوازات السفر للسوريين في لبنان منذ الثامن من الشهر الجاري، ولا يوجد لدى طاقم السفارة أي إمكانات لوجستية تسمح بإصدار او تزوير او تعديل أيا من جوازات السفر السورية، وأعلن طاقم السفارة السورية في بيروت تأييده للثورة السورية والإدارة الجديدة في دمشق ورفعت علم سورية الجديد فوق مبنى السفارة.
ولم تطلب السلطات السورية الانتقالية من لبنان رسميا تسليم زوجة دريد أسد وابنته، إلا أن لبنان بدأ بالإجراءات القضائية الخاصة به بإشراف النائب العام التمييزي وتجريم السيدتين من آل الأسد بجرم حيازة وثائق مزورة على الأراضي اللبنانية ومحاولة استعمالها للسفر من مطار بيروت إلى القاهرة.