تساؤلات حول تبعية “المدينة الجديدة” لأمانة عمّان
صدى الشعب – ليندا المواجدة
وجّه النائب هايل عياش سلسلة تساؤلات وانتقادات تتعلق بواقع الاستثمار والبطالة إضافة إلى استفسارات حول تبعية “المدينة الجديدة – عمرة” لأمانة عمّان أو لهيئة مستقلة.
وقال عياش إنه ورغم تأسيس وزارة الاستثمار لتعزيز البيئة الاستثمارية وتخفيف البطالة وتحسين مستوى المعيشة، “إلا أن المواطن لم يلمس دخول استثمارات حقيقية إلى المحافظات”، مؤكداً أن الأثر على فرص العمل ما يزال محدودًا.
وأشار إلى أن المجلس السابق أقرّ قانون تنظيم البيئة الاستثمارية ومنح حوافز للمستثمرين، “لكن بعد مرور سنتين يبقى السؤال: كم عدد المستثمرين الجدد الذين دخلوا المملكة؟ وهل استفاد المستثمرون من هذه الحوافز؟”.
ونوّه عياش إلى أن المستثمر المحلي يواجه إجراءات بيروقراطية معقدة، الأمر الذي يدفع بعضهم لنقل استثماراتهم إلى الخارج، ما يشكل ضررًا مباشرًا على الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن الشكاوى اليومية من المواطنين تعكس وجود بطالة حقيقية متزايدة، متسائلًا: “هل انعكس الاستثمار فعليًا على البطالة؟ للأسف الجواب لا”.
ودعا النائب إلى تفعيل النافذة الاستثمارية الواحدة وتمكين الموظفين من اتخاذ القرارات دون تأخير، لضمان تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين وتطوير القطاع الاستثماري.
وفي محور آخر، طرح عياش سؤالًا حول المدينة الجديدة – عمرة، متسائلًا عمّا إذا كانت ستخضع لاختصاص أمانة عمّان الكبرى أم ستكون مدينة مستقلة بجهة إدارة منفصلة.
وأشاد عياش بجهود شركة رؤية عمّان وتطويرها المستمر للعاصمة، مشيرًا إلى أن ارتفاع عدد سكان عمّان يفرض ضغطًا متزايدًا على الخدمات والإيرادات، ما يستدعي تحسين النقل العام وتوسيع خدمات البنية التحتية.
وأكد أن عمّان “مدينة نفخر بها كما نفخر بكل المدن الأردنية”، داعيًا إلى مواصلة العمل لتحسين الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة في العاصمة والمملكة عمومًا .






