صدى الشعب – قال العين السابق الدكتور طلال الشرفات مفوض المؤسسين في حزب المحافظين “تحت التأسيس”: إن الوطن بحاجتنا جميعاً لدرء المخاطر عنه، وأن التوحد الوطني فلسفة أخلاقية تتجاوز المصالح الحزبية إلى أتون مصالح الدولة العليا؛ مؤكداً أن ثوابت الوطن، وقبول الآخر هي الأساس؛ لترسيخ العمل الحزبي والشراكة الوطنية، وهو نهج اختطه المؤسسون في حزب المحافظين في كل أنشطته وبرامجه الحزبية.
وأضاف الشرفات خلال محاضرته في مؤتمر معان للتنمية السياسية المنعقد في جامعة الحسين بن طلال: أن مشاركة الشباب أساسية وفاعلة في العمل الحزبي، والرهان المعقود عليهم كبير بأسلوب يتجاوز دور العلاقات العامة لتدوير النخب المستهلكة إلى أفق العمل الجادّ المنضبط الذي يرتقي إلى مستوى تطلعات جلالة الملك في تمكين المرأة والشباب بما يخدم خطة التَّحديث السياسي المنسجمة مع التحديث الإقتصادي والإصلاح الإداري في كل مؤسسات الدولة.
وبيّن الدكتور الشرفات: أن معالجة الاخفاقات التي رافقت الأحزاب الأخرى في العمل التنظيمي والانتخابي كان ديدن الحزب الذي ما زال تحت التأسيس، وعكس تلك المعالجات على نظامه الأساسي وقراراته الحزبية وسلوكه التنظيمي، ومكّن المحكمة الحزبية من إلغاء قرارات المكتب السياسي أو المركزي المخالفة للنظام الأساسي وقانون الأحزاب وقواعد الشفافية والحوكمة التنظيمية بناءاً على الطعون المقدمة من ذوي المصلحة.
وقال: إنَّ الحزب سيكون برامجياً ولكل الأردنيين المؤمنين بنظامه الأساسي ومضامين الدستور، وثوابت الوطن، وهويته الراسخة، والاقتصاد الحر القابل لتدخل الدولة من القضايا المفصلية المتعلقة بالاستقرار الاجتماعي والأمن الوطني؛ معللأ ذلك بأن الوطن مستهدف في منطقة ملتهبة تستدعي الحكمة والحوار الهادئ بين كل القوى السياسية بما فيها المعارضة.
واجاب الشرفات على اسئلة الحضور.