صدى الشعب – بهاء سلامة
علمت (كواليس) أن رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، الذي تنتهي فترة رئاسته للمجلس مع إنطلاق الدورة العادية الثانية، و التي ستُعقد في السادس و العشرين من أكتوبر المقبل، يحضر لمفاجأة قد تُعتبر من العيار الثقيل، ربما تخالف كل التوقعات، و لكنها ستنتهي بتوافق أخيراً.
و تشير مصادر (العصفورة) بأن الصفدي، الذي تدور على لسانه عبارة (أنا مرّيّح السنة) توافق مع حزب الميثاق على عدم ترشحه و رغم أن جلسات الحزب و اللقاءات التي ستعقد في خلال نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل، إلا أن القرار سيكون قبل 10 أيام من موعد الدورة، و الأقرب أن يتم التوافق على اختيار مازن القاضي ممثلاً للحزب في انتخابات الرئاسة و ترشيح (علي الخلايلة) لكرسي في المكتب الدائم.
و تكمل (العصفورة) أن المنافس الذي سيكون عقبة في طريق القاضي، هو الشخصية القانونية و عضو اللجنة الملكية لتطوير الجهاز القضائي، مرشح حزب مبادرة (اندماج إرادة و تقدم)، الدكتور مصطفى الخصاونة، أستاذ القانون، الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب.
و بالنسبة للخصاونة تؤكد مصادر لـ (صدى الشعب) أن الرجل الهادىء يحظى بإجماع (السواد الأعظم) من الكُتل البرلمانية و كفته راجحة مقارنة بالمرشحين للمنصب الأول تحت القبة.
و بادىء ذي بدء، تناهى لمسامع العصفورة أن الصفدي اتخذ قراراً يضفي إلي صفو ذهنه، بممارسة أكثر العادات المحببة إليه، و في مزرعته الواقعة قرب العاصمة .. فهل يخطط (أبو زيد) لشيء ما .. ربما يخالف به كل التوقعات؟؟






