صدى الشعب – حجز طبيب بيطري جثة قطة رهينة في عيادته، للحصول على مستحقاته من صاحبة القطة النافقة.
وقالت مالكة القطة، التي لم تكشف هويتها، عبر منصة “مامز نت”، إنها أنفقت آلاف الدولارات على فواتير البيطري في محاولة لتشخيص حالة قطتها الصحية، وكانت تدفع جميع الفواتير بشكل فوري، ورغم ذلك نفقت القطة.
ولفتت المرأة الغاضبة، إلى أنها كانت مدينة بـ 880 دولاراً، سدّدت نصفها، وطلبت تقسيط البقية على دفعات شهرية، لكن الطبيب رفضوا تسليمها جثة القطة قبل سداد كامل المبلغ. وأعربت عن صدمتها للمعاملة السيئة من الطبيب بعد سنوات من التعامل معه، لعلاج القطة وكل حيواناتها الأليفة الأخرى.
وأكدت أن السداد لن يستغرق أكثر من 4 أشهر، وذكّرت بأن علاقتهما كانت”ودية” يتخللها الكثير من المجاملات والهدايا المتبادلة خلال المناسبات، وأنها تتخلف يوماً عن سداد ما عليها سابقاً لمعالجته حيواناتها الأليفة الأخرى.
جدل على مواقع التواصل
رصدت صحيفة “ميرور” البريطانية ردود أفعال متابعي منصة مربّي الحيوانات الأليفة، حيث انقسمت التعليقات بين متعاطف معها، ومستهجن لتصرف الطبيب البيطري “غير الإنساني”. وشكلت هذه الحادثة فرصة لمشاركة بعض الذين عاشوا تجارب مشابهة لكن مع البشر، مشيرين إلى أنهم منعوا من أخذ جثث أقربائهم لدفنها قبل تسديد المدفوعات للمستشفيات. بالمقابل، حاول البعض تبرير سلوك الطبيب معتبرين أنه ليس مجبراً على تحمل تكاليف العلاج، البعض تعرّضه لمواقف سابقة مشابهة لملاك حيوانات تخلفوا عن سداد المستحقات.