صدى الشعب – أصدرت عشيرة الغرايبة بيانا حول جريمة مقتل ابنها الطبيب “محمد رسول الغرايبة”.. وجاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن عشيرة الغرايبة
حول جريمة مقتل ابننا الشهيد “محمد رسول الغرايبة”
تتقدم عشيرة الغرايبة في الهاشمية عجلون وفي كافة محافظات المملكة، باسمها وباسم عشائر بلدة الهاشمية عجلون بجزيل الشكر والعرفان لكل من شاركنا هذا المصاب الجلل، سواء كان بحضور مراسم تشييع جثمان ابنهم الشهيد، أو بالحضور إلى بيت العزاء في ديوان العشيرة أو بالإتصال أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما نشكر عطوفة محافظ عجلون، ومدراء الأجهزة الأمنية في المملكة.
إن هذه الجريمة النكراء التي تعرض لها ابننا المغدور الدكتور الطبيب “محمد رسول علي ناصر الغرايبة”، والتي هزت المجتمع الأردني حيث تعرض المغدور لعدد من الطعنات، في منزل زوج خالته الكائن في شفا بدران، أثناء زيارته لهم على يد اثنين من أبنائه، حيث كان يظن نفسه في مأمن وفي منزله الثاني، قبل قيام الجريمة والتي آدت إلى مقتله والتنكيل بجثمانه بطريقة بشعة لم يعهدها مجتمعنا وبشكل خارج عن كل الأعراف العشائرية والتقاليد المتعارف عليها النسيج الوطني المترابط.
واستجابة للجاهة الكريمة التي حضرت من وجهاء عشيرة المومني والممثلة بالشيخ الباشا “مازن المومني” ومن رافقهم من وجهاء عشائر عجلون، حيث تم استقبال الجاهة من قبل أهل الشهيد المغدور وعموم عشيرة الغرايبة في جميع أنحاء المملكة وعامر بلدة الهاشمية الكرام وبعد التداول والنقاش،
تم التكرم باعطاء عطوة اعتراف عشائري بالشروط التالية :-
1- تنفذ الجلوة العشائرية حسب أحكام الجلوة الصادرة من وزارة الداخلية.
2- القاتل وشقيقة غير مشمولين بالعطوة العشائرية .
3- إعلان بيان استنكار من عشيرة القضاة .
4- في حال تبين وجود أي طرف آخر معني بتنفيذ الجريمة أثناء مجريات التحقيق فسيكون أيضا من غير المشمولين بالعطوة .
5- عدم توكيل محامي من قبل القاتل وذوية أو غيرهم في هذه القضية.
وإذ نعتبر إعطاء هذه العطوة لمدة ثلاثة شهور إكراما لله ورسوله ولجلالة الملك والجاهة الكريمة، ونؤكد ثقتنا الكاملة بالقضاء الأردني العادل لإحقاق الحق وايقاع عقوبة الإعدام على الجناة.
{وَلَكُمْ فِى ٱلْقِصَاصِ حَيَوٰةٌ يَٰٓأُو۟لِى ٱلْأَلْبَٰبِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
وقوله تعالى
{مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً}