صدى الشعب – عبدالرحمن البلاونة
ظاهرة خطيرة تخفي بين طياتها نوايا جرمية، وتحايل على القانون للإفلات من العقوبة، عند مخالفة قواعد المرور، وللهروب من كاميرات ورادارات الرقابة المرورية، أو عند ارتكاب حادث مروري، أو عند استخدام المركبة لأعمال غير مشروعة.
رغم الجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام، إلا أن هناك ما يشير على تقصير في هذا الجانب، وتتمثل هذه الظاهرة بسير بعض المركبات دون لوحات أرقام أمامية أو خلفية، أو إخفائها خلف الدعامات الأمامية والخلفية لمركبات الشحن الصغيرة والمتوسطة، وتزوير بعض الأرقام بإضافة اللاصق الأسود أو الأبيض لتغييرها ولتصبح أرقما اخرى غير الارقام الحقيقية، وإدخال بعض الإضافات على لوحات الأرقام، كوضع التاج الملكي أو علم المملكة، أو وضع مثبت اللوحة (البرغي) فوق الأرقام لتغيير ملامح اللوحة وتزوير أرقامها، وتغيير أماكنها ليصبح رقم 3. كأنه 9 والرقم 6 يصبح 8 وهكذا.
وبرزت ظاهرة جديدة وهي تركيب لوحات الأرقام وخاصة الأمامية على قاعدة متحركة لها “فصالات”، يتم ثنيها وتوجيهها للأسفل كي لا تتمكن كاميرات الرادار والكاميرات المثبتة على الإشارات الضوئية تصويرها عند تجاوز الإشارة الضوئية، وتجاوز السرعة المقررة على الطريق.
وبناءاً على هذه الحقائق أصبح من واجب مديرية الأمن العام بمختلف إداراتها المرورية، القيام بحملات تفتيشية واسعة على جميع المركبات داخل المدن وخارجها، وداخل الأقسام التابعة لإدارة الترخيص للقضاء على هذه الظاهرة.