يحتفل العالم والأردن في كل عام بالأول من أيار بعيد العمال، تلك السواعد النشمية البنّاءة التي تعمل بكل جد على ثرى البلد، لتصنع المستقبل للأجيال وتحقيق التنمية والرفعة لهذا الوطن العزيز في ظل قيادة صاحب الجلالة االملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين اللذين لا يبخلونّ من جهدٍ لتوفير فرص العمل للشباب الاردني ودعم المشاريع لازدياد توسعها وتمكينها لزيادة اعداد فرص العمل ورفع شأن المواطن الاردني الى افضل مستوى يستحقه.
لاولئك المنجزين العاملين بكل ضمير والمنخرطين في حبهم للوطن دون تعب، نقدّر كل إنجاز لهم وهم ينسجون عجلة النماء والازدهار بخيوط الأمل والتضحية والعزيمة والإباء، لاولئك الذين يقبضون على معولِ الاجتهاد والرافعون لرايات الولاء والانتماء لوطنهم بكل حبة عرق من جباهم المجبولة على حب الأردن والعمل لأجله بكل دأب جاد.
لكل أولئك التي تشهد سواعدهم على كدهم وتعبهم تحايا التقدير والإجلال لهاماتهم، فالعامل الأردني هو ثروة هذا الوطن وقاعدة الانطلاق نحو النماء فالدور الكبير الذي يقوم به في ظل كل الظروف يستحق كل تقدير واحترام.
وفي هذا اليوم لا يمكننا نسيان قواتنا وجيشنا الباسل العين الساهرة على أمننا وأماننا، وعمال الخدمات لأمانة عمان والكهرباء والمياه والأشغال والبلديات والكوادر الطبية والطبية الذين بيد واحدة يصنعون يومنا ويسهمون في دفع عجلة التطور نحو كل ازدهار، والذين يستحقون تقديم كل الفرص لهم لتطوير أعمالهم وتحقيق آمالهم وطموحاتهم وكل رؤى تصب في مصلحة الأردن العزيز.