2025-12-21 | 7:49 صباحًا
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home مجتمع ومناسبات

“أردنية” تفتح دفاتر الذكريات بأجمل لحظات طفولتها في العيد

الثلاثاء, 1 أبريل 2025, 16:09

صدى الشعب – رانا النمرات – في زحام الذكريات العتيقة، وبينما كانت تملأ فرحة العيد أرجاء البيوت، تسترجع “أم سليمان” لحظاتٍ لا تُنسى من طفولتها، حيث كانت الأغنية الشعبية: “اليوم عيدك يا لا لا، ولبست جديدي يا لالا” تتردد في أرجاء المنازل، مغناةً من الأطفال الذين كانوا يغمُرون في فرح لا حدود له بمظاهر العيد.


وتتذكر “أم سليمان” كيف كانت العيدية في الماضي لا تتجاوز “تعريفه” أو “قرش” كأقصى مبلغ قد يحصل عليه الطفل، أو قلادة صغيرة مشكوكة بخيط من الملبس لا تتعدى الأربع حبات، وعلى الرغم من بساطتها، لم تكن تلك العيدية تحظى بشعبية كبيرة بين الأطفال.


لكن، ما كانت تعجز عنه العيدية في قيمتها، كانت تعوضه الألعاب الشعبية التي كانت جزءًا أساسيًا من احتفالات العيد.

فالأطفال كانوا يتجمعون حول وداخل “المرجوحة”، التي كانت في شكل مركب ضخم مصنوعة من الخشب، يمكن أن تحمل أكثر من مئة طفل، ليتناغم صدى أصواتهم في أرجاء المكان وهم يرددون الأهازيج، في تعبير منهم عن رغبتهم في استمرار الفرح وتجديد لحظات اللعب.


وتسترجع أم سليمان، كيف كانت جولات الأطفال تبدأ في الصباح، وهم يتوجهون إلى أقاربهم وجيرانهم بحثًا عن العيدية النقدية، وبعد ذلك تبدأ عمليات حصر الأشخاص الذين قدموا التهاني والمعايدات، وكذلك أولئك الذين لم يحضروا في البداية ليتم العودة إليهم لاحقًا.


تروي “أم سليمان”: “كنا نبدأ يومنا بمعايدة الأهل بعد ارتداء ملابسنا الجديدة، وكان الأب هو من يقوم بتوزيع العيدية، وغالبًا ما تكون مبالغ زهيدة، إلا أن الأطفال كانوا يقدرونها رغم قلة قيمتها”، وتستعيد لحظات الطفولة التي تميزت بالكثير من الحيل والمغامرات، حيث كان الأطفال يبكون بكاءً شديدًا إذا لم يحصلوا على العيدية.


وتضيف بابتسامة: “كنا نحرص على إخفاء نقودنا في أماكن سرية، مثل ربطها بخيط من المصيص في الملابس وتحسسها بين الحين والآخر خوفًا من ضياعها، أو دفنها في فناء المنزل ووضع حجر أو علامة عليها، ولكن كانت تلك الحيل لا تخلو من المغامرة، إذ كان بعض الأطفال يراقبون المكان ثم يأخذون ما تم دفنه دون علم صاحب العيدية”.


وتستمر “أم سليمان” في سرد قصص العيد التي تحمل في طياتها طابعًا من البساطة والفرح، وهي قصص باتت شبه منقرضة في ظل تغيرات العصر ومتغيرات الحياة اليومية، ورغم مرور السنين، وتغير الزمان، تظل ذكريات العيد في قلب أم سليمان وكثيرات من جيلها محفوظة كما هي، مليئة بالفرح البسيط والمغامرات الطفولية التي لا تُنسى.


تظل تلك العيدية، التي كانت لا تتعدى القروش القليلة، جزءًا من ماضٍ عزيز، تتناقل الأجيال حكاياه وتستحضرها مع كل عيد. وبينما يطغى التطور على احتفالاتنا اليوم، تبقى تلك اللحظات الذهبية شاهدة على فرحة كانت نابضة بكل براءة، لتؤكد أن العيد ليس في المال، بل في تلك اللحظات التي تخلقها القلوب الطيبة.

ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

مجتمع ومناسبات

الصديقة الغالية (إكرام مزاهرة) .. كل عام و أنتِ بخير وأعياد متواصلة

السبت, 20 ديسمبر 2025, 22:33
مجتمع ومناسبات

الزميلة الإعلامية (يارا قويدر) .. كل عام و انتٍ بألف خير وسعادة

السبت, 20 ديسمبر 2025, 22:13
مجتمع ومناسبات

جمعية صالون الرصيفة الأدبي تنظم حلقة بحث بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

السبت, 20 ديسمبر 2025, 22:13
مجتمع ومناسبات

الزميل (مشهور قطيشات) يوجه رسالة شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي

السبت, 20 ديسمبر 2025, 12:19
مجتمع ومناسبات

حبش تكتب: “حين يُعلّمنا الجرحى معنى القوة .. شهادة إنسانية من استقبال أطفال غزة في الأردن” .. صور و فيديو

السبت, 20 ديسمبر 2025, 10:49
مجتمع ومناسبات

أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة500000 متر مربع

الجمعة, 19 ديسمبر 2025, 22:43
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية