كتب:علي عزمي فريحات
تمضي الإذاعة الأردنية في عامها ال 62 بالمزيد من الإزدهار والتألق وهي تحلق في الفضاء بمسيرة حافلة بالمهنية والإبداع.
اذاعتنا الاردنية مدرسة اعلامية حملت في طياتها التطور الاعلامي الهائل من حيث المضامين وتحسين تقنيات البث والتفاعل مع الجمهور .
اذاعتنا الاردنية تعلقت بها مبكرا لانها غرست حبها في وجداني .
اتحفتنا دائما باخبارها ومتابعاتها للقضايا وبرامجها الثقافية الراقية والوان الموسيقى التي تنعش الروح .
اذاعتنا كانت دائما من اكثر الاذاعات تميزا كنا ننتظر اصوات مذيعيها حيث عملت بها مندوبا للواء كفرنجه .
سيبقى قلبك معلق بها لان كل شيء فيها له واقع خاص واثير ساحر ميكروفونها آسر وجمهورها الاقرب على الاطلاق وهنا تكمن قوة الراديو وسحره .
كانت الاذاعة الاردنيةوما تزال تقدم خدمة اذاعية اخبارية تثقيفية توعوية وبرامج ادبية وثقت العلاقة والتواصل ما بينها وبين المستمعين.
نبارك لرئيس مجلس ادارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ غيث الطراونه، ومدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ محمد بلقر، ومدير الإذاعة الأردنية الأستاذ مهند الصفدي والزميلات و الزملاء ..معتزين برسالتها المتميزة ومهنيتها الرفيعة ودورها الماثل في نقل المعلومة وإيصال رسالة الدولة وصوت المواطن وخدمة الهوية الوطنية