قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات إنه كلما تم إجراء عدد أكبر من الفحوصات كلما زادت احتمالات تسجيل عدد أكثر من الإصابات، لكن ما نراه اليوم هو الزيادة في الايجابية في عدد الفحوصات وهي عالية نسبيا وتقترب من 14 بالمائة وهذا دليل أننا نعيش في منحنى وبائي دقيق.
وأضاف في تصريحاتٍ لقناة المملكة أن سبب الانتشار الواسع للوباء في المملكة هو السلالة الجديدة السائدة وهي المعروف عنها أنها تنتشر أكثر بكثير من السلالة السابقة، وأن سبب الانتشار أكثر في عمان أنها بدأت أساساً في عمان تحديدا وما حولها في البلقاء ومادبا.
وأضاف نتمنى أن تبقى المحافظات الأخرى تشهد وضعا وبائياً أفضل.
وعن منح الاجازة الطارئة للقاح جونسون أند جونسون والذي يعطى لجرعة واحدة، ومدى مساعدته في مكافحة الفيروس، قال إن إجازة هذا اللقاح أمر مهم، ولهذا المطعوم ايجابية بأنه يُعطى لمرة واحدة، والأردن حرص على التنويع في اللقاحات، وهذا ما هو واضح من خلال اتفاقياتنا التي أُبرمت مع عدة شركات، وهذا دليل على الانفتاح على العديد من الشركات التي أُبرمت معها اتفاقيات، ونأمل أن نصل الى إعطاء اللباح الى أكثر عدد ممكن من المواطنين، وهذا التحدي.
وأكد أن لقاح جونسون آند جونسون لم يتم البدء بتوزيعه عالمياً، وأن توزيعه سيبدأ عالميا في المنتصف الثاني من العام الحالي وربما يبدأ في الولايات المتحدة، وسيتم الطلب منهم لتسريع توفير هذا اللقاح في الأردن ليتوفر في الربع الثاني من العام الحالي.
وقال إنه تم إعطاء الجرعة الأول في الأردن لنحو 80 الف مواطن، وأن نحو 44 الف حصلوا على الجرعة الثانية.
وقال إننا في في وضع لا يشكل تحدياً كبيراً، لكن لا بد من زيادة قدراتنا في المستشفيات، وكذلك لا بد من استغلال كل المستشفيات الميدانية ومنها 4 متوفرة لوزارة الصحة، ومستشفيين للخدمات الطبية الملكية، وأننا نشهد ارتياحاً فيما يتعلق بنسب الإشغال رغم الزيادة الأخيرة في نسب الإدخال، ولكن الأمور ما زالت جيدة، وهذا يعطينا فرصة للابتعاد عن قرارات اصعب.
وأكد أنه ليس من المعقتد أن تزيد الأعداد بالمسقبل بشكل دراماتيكي، لكن قد تكون هناك إصابات أكثر، لكن المؤشر الأهم هو نسب المدخلين الى المستشفيات.
واضاف ان الأجسام المضادة لها دور كبير في مقاومة الفيروس، لكنها ليست المسؤولة وحدها عن ذلك، فهناك أيضا النظام المناعي للإنسان، لكن الأجسام المضادة تلعب دوراً مهماً في محاربة الفيروس.
